عالم أزهري عن الكلب في المنزل: مفيش فايدة من وجوده.. وكلامي ده هيزعل ناس كتير
قال الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن وجود الكلب في المنزل، ينكس من نصيب أهل البيت كل يوم من الجنة.
وأضاف أبو بكر، في تصريحات تلفزيونية: شاء من شاء وأبى من آبى، واللي يزعل يزعل، متابعًا: إذا كانت موجودة في حديقة المنزل ذلك يجوز.
مفيش فائدة من وجود الكلب في البيت
تابع الشيخ محمد أبو بكر: مفيش فايدة من وجود الكلب في البيت سوى للحراسة أو الصيد، أما عن لعاب الكلب فهو النجس، أما جسد الكلب طاهر على خلاف الروايات والفقهاء.
أردف: جميع الفقهاء أجمعوا على حرمة وجود الكلب داخل المنزل إلا لصيد أو حراسة، فضلا عن أنه سيفسد الصلاة.. والكلاب مش مكانها البيوت وكلامي ده هيزعل ناس كتير بس ده دين، ومفيش مراعاة لحد.
ما حكم تربية الكلاب بغرض الحراسة وهل ذلك يمنع دخول الملائكة؟
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة، وهل وجود الكلب داخل المنزل لهذا الغرض يمنع دخول الملائكة، أو يسبب نجاسة المكان الذي يوجد فيه؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة منشورة بتاريخ 18 فبراير 2016: لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع أو إزعاج الناس، واقتناؤه في هذه الحالة لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.
وتابعت: أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار، إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مصلًّى لا يدخله الكلب.