بن سلمان يدعو إيران للتعاون مع دول المنطقة في مبادرات الطاقة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لها
وجه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، دعوة إلى إيران للتعاون مع دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة لها.
وقال ولي العهد السعودي، خلال كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، إن المملكة العربية السعودية تدعو إيران إلى التعاون مع دول المنطقة؛ لتكون جزءا من مواجهة التغيرات المناخية ومبادرة الطاقة بالمنطقة، من خلال الالتزام بالاتنفاقيات الدولية، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وتابع بن سلمان، بأن النمو الاقتصادي العالمي يرتبط ارتباطا وثيقا بمواجهة التحديات العالمية، وتبني نهج متوازن لمواجهة التحديات البيئية، من خلال مباردتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وأردف الأمير محمد بن سلمان، بأن مستقبل الطاقة يتطلب تبني رؤية واضحة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
قمة جدة للأمن والتنمية
وتعقد القمة العربية الخليجية بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، تهدف القمة إلى تأكيد الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتؤكد أهمية تطوير سبل التعاون التكامل فيما بينهم، وبناء مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق تنمية مستدامة في المنطقة، والتصدي الجماعي للتحديات البيئية، ومواجهة التغير المناخي
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قمة ثنائية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في المملكة العربية السعودية على هامش مشاركتهما في قمة جدة للأمن والتنمية.
وكان السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أوضح أن الرئيس السيسي يعقد لقاءات ثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة؛ من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذلك مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
قمة مصرية أمريكية في السعودية
وأضاف أن مشاركة الرئيس في قمة جدة، تأتي في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلًا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.
