الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما الفرق بين الحديث الموضوع والمتفق عليه؟.. عالم أزهري يوضح

 الدكتور مختار مرزوق
دين وفتوى
الدكتور مختار مرزوق
الأحد 17/يوليو/2022 - 02:37 م

أوضح الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، الفرق بين الحديث الموضوع والمتفق عليه.

وقال العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: الحديث الموضوع هو الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز ذكر الحديث الموضوع إلا مع بيان أنه حديث مكذوب.

وأضاف العالم الأزهري: ويلحق به إذا قلنا لا أصل له من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، إذ النتيجة واحدة وهي أن الكلام ليس من كلام صاحب المقام المحمود، صلى الله عليه وسلم.

وأشار العالم الأزهري إلى أن الحديث المتفق عليه، فالمراد به ما رواه البخاري ومسلم، وهو في أعلى درجات الصحة.

ونوه العالم الأزهري، بأنه رغم أن المتفق عليه لا يشك فيه أهل العلم بعد تلقي الأمة لأحاديث الصحيحين بالقبول إلا أننا نجد بعض الجهلة المنتسبين للعلم زورًا وبهتانًا، يطعنون فيهما أو في أحدهما.

وعلى جانب آخر، أجاب الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، على سؤال نصه: يسأل بعض الأصدقاء عن حال بعض المتدينين ظاهرًا، وأن كثيرا منهم لا يلقى الناس إلا عابس الوجه، ويظن أن ذلك هو التدين الصحيح، فهل عمله صحيح؟

عبوس الوجه عند لقاء الآخرين مخالف للسنة 

وقال العالم الأزهري: عبوس الوجه عند لقاء الآخرين مُخالف للسنة، وصاحبه إن ظن أنه خير من الآخرين، فقد جمع بين نقيصتين، مضيفًا: من السنة عندما يلقى المسلم غيره؛ أن يقوم بعدة أشياء منها ما يلي: إلقاء السلام على الآخرين، فذلك حق المسلم على المسلم، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح، واﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻻ ﺗﺤﻘﺮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺗﻠﻖ ﺃﺧﺎﻙ ﺑﻮﺟﻪ ﻃﻠﻖ، واﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻴﺘﺼﺎﻓﺤﺎﻥ ﺇﻻ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺮﻗﺎ.

تابع مواقعنا