الأفيال اليتيمة تٌصاب باضطراب ما بعد الصدمة |دراسة

كشفت دراسة جديدة، أن الأفيال اليتمية، تُصاب باضطراب ما بعد الصدمة، لفترة طويلة، لكن مع وضعهم مع أقرانهم، من الممكن تعافيهم من تلك الصدمة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

الأفيال اليتيمة تظهر علامات الإجهاد 

أظهرت الدراسة، أن الأفيال اليتيمة تظهر علامات الإجهاد على المدى الطويل، لكن وضعها مع أقران من نفس العمر يمكن أن يعكس التأثير.
وقام الباحثون بقياس مستويات الإجهاد لفيل السافانا الأفريقي، في كينيا عن طريق أخذ عينات من روثهم، ووجدوا أن الدعم الاجتماعي من الأفيال الأخرى من نفس العمر، يمكن أن يخفف من التوتر الذي يحدث من فقدان أمهاتهم.
كما أوضحت الدراسات السابقة، أن العلاقات الداعمة مع أعضاء آخرين من نفس النوع تقلل من استجابة الفرد للتوتر، وهي ظاهرة يشار إليها باسم التخزين المؤقت الاجتماعي.
وتدعم نتائج الدراسة الجديدة الفرضية القائلة بأن هذا التخزين المؤقت الاجتماعي، يحدث في الأفيال البرية، وأجرى الدراسة الجديدة خبراء في جامعة ولاية كولورادو في فورت كولينز ونشرت في مجلة كوميونيكيشنز بيولوجي.
وأكد الباحثون أنهم لاحظوا، الارتباطات التي تشير إلى أهمية الزملاء في العمر والعلاقات الأسرية في الحد من فقدان الأمهات للأيتام الباقين على قيد الحياة.
وقد يؤدي الحفاظ على الروابط الاجتماعية داخل مجموعات الحياة البرية إلى جعل الأفراد داخل تلك المجموعات أكثر قدرة على مقاومة الاضطرابات، وتحسين حالتهم الفسيولوجية.

استجابات لـ25 فيل 

وبالنسبة للدراسة، جمع الفريق استجابات الإجهاد لـ 25 من الأفيال الأفريقية اليتيم، و12 أنثى غير يتيم من محميات سامبورو وبافالو سبرينغز الوطنية في كينيا.
وتراوحت أعمار الأفيال من 7 إلى 21 عامًا، وهو ما يمثل حوالي ثلث عمر الأنواع من 60 إلى 70 عامًا، وفقدت الأفيال اليتيمة أمهاتها بين سنة و19 سنة قبل الدراسة بسبب الصيد الجائر أو الجفاف.

تناول كأس من النبيذ الأحمر يوميًا يحمي من أمراض القلب والسكتات الدماغية|دراسة