65 قتيلًا و192 جريحًا.. الجيش السوداني يتدخل لمنع العنف القبلي بولاية النيل الأزرق
أعلنت القوات المسلحة السودانية، إرسال تعزيزات أمنية لـ ولاية النيل الأزرق للسيطرة على الاشتباكات التي تجتاح الولاية والتي راح ضحيتها العديد من الأشخاص، وفقا لما أفادت به تقارير عالمية.
وطالب الجيش السوداني، بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق، مشيرا إلى أنه سيتعامل بحزم مع المعتدين على الممتلكات العامة والخاصة بالولاية.
ضحايا اشتباكات ولاية النيل الأزرق السودانية
وارتفع عدد قتلى العنف القبلي في ولاية النيل الأزرق بالسودان، إلى 65 قتيلا، وسط توتر متصاعد في المنطقة بسبب خلافات قبلية.
ونقلت وسائل إعلام سودانية، عن وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق، جمال ناصر السيد، قوله إن عدد القتلى حتى صباح اليوم الأحد، بلغ 65 قتيلا و192 جريحا، بالإضافة إلى نزوح 120 أسرة، وذلك على خلفية الاقتتال القبلي الذي شهدته محليات الإقليم.
وقال وزير صحة الإقليم، في تصريحات لصحيفة السُّوداني، إن الوضع الصحي بمستشفى الدمازين التعليمي مُزرٍ، حيث يتراكم عدد من جثامين أطراف النزاع لم يتم التعرُّف عليها (مجهولة الهوية) حتى الآن، في ظل امتلاء مشرحة المستشفى بالجثامين، ما أسفر عن انبعاث روائح كريهة يصعب للكوادر الطبية بالمستشفى ممارسة عملها.
ولفت إلى نزوح 120 أسرة إلى ميدان مدرسة القُوّات المسلحة بمدينة الدمازين، بعدد يصل إلى 1800 نسمة، بينهم أطفال وكبار سن وقاصرات وأرامل.
