1000 فرع.. شركة ستاربكس تدرس تخارجها من أكبر أسواقها الأوروبية
تدرس شركة ستاربكس الأميركية التخارج من السوق البريطاني، الذي يعتبر أكبر أسواقها في القارة الأوروبية والشرق الأوسط وإفريقيا.
وحسب ما نقلته مجلة التايمز البريطانية، فإن ستاربكس عينت مستشارا لبحث مدى اهتمام المستثمرين بشراء أعمالها في بريطانيا، وهي عبارة عن 1000 منفذ بيعي، منها نحو 300 مملوكة بالكامل لستاربكس، و700 منفذ تشغّل عبر تراخيص.
وبحسب نتائج السنة المالية الماضية، فقد حققت الشركة إيرادات بـ 390 مليون دولار من عملياتها في بريطانيا. وحتى اليوم لم يعد نشاط الشركة وإيراداتها إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق إغلاق 16 منفذ بيعي في الولايات المتحدة، بعد مخاوف تتعلق بالسلامة في عدد من المدن، ويأتي هذا الإغلاق بالتزامن مع مطلب الموظفين بضرورة الالتحاق بالنقابة أو الحصول على ظروف عمل عادلة.
حيث أكد المتحدث باسم السلسلة الأمريكية متعددة الجنسيات للمقاهي والمحمصات، أنه سيتم إغلاق 6 متاجر في سياتل، و6 متاجر في لوس أنجلوس، و2 في بورتلاند، ومتجر في فيلادلفيا، ومقهى آخر في العاصمة واشنطن.
حيث يأتي إعلان الإغلاق في الوقت الذي تنتشر فيه حملة تنظيم اتحاد ستاربكس التي بدأت في بوفالو، نيويورك، إلى ولايات ومدن أخرى، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة ستاربكس أنها ستغلق متجرًا في إيثاكا، نيويورك، بعد عدة أسابيع من مطالب عمالها للانضمام إلى نقابة.
تخارجها من السوق الروسية
كما ذكرت الشركة أيضا إنها ستخرج من السوق الروسية، بعد ما يقرب من 15 عاما، لتنضم سلسلة المقاهي بذلك إلى ماكدونالدز في الخطوة التي تضع حدا إلى وجود بعض أبرز العلامات التجارية الغربية هناك، بعد فرض عقوبات اقتصادية على روسيا عقب شنها عمليات عسكرية في أوكرانيا.
تمتلك شركة ستاربكس، ومقرها الأساسي سياتل بالولايات المتحدة، 130 مقهى في روسيا مملوكة بالكامل لمجموعة الشايع صاحبة الامتياز، التي تمثل أقل من 1% من الإيرادات السنوية للشركة، كما أنها توظف نحو ألفي شخص هناك.