ممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية: نتعاون مع مصر في دمج البعد البيئي والمناخ بالمناهج التعليمية | صور
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والقائم بأعمال مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لشؤون الشرق الأوسط، أندرو بليت ووفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في القاهرة لبحث التعاون المشترك في عدد من الملفات البيئية كالمناخ والتنوع البيولوجي والسياحة البيئية ودمج البعد البيئي في المناهج التعليمية، حيث أثنت الوزيرة على التعاون المثمر مع الوكالة في دعم العمل البيئي في مصر.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد ملامح الاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 كمؤتمر للتنفيذ، في ظل الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس، وحرص مصر على البناء على النجاح المحقق في مؤتمر جلاسكو للمناخ ودفع أجندة العمل المناخي، والعمل على تحقيق تقدم متوازي ومتوازن في كافة مسارات التفاوض.
ومن جانبه، أكد أندرو بليت على تطلعه للتعاون مع مصر في عدد من المجالات ومنها مواجهة تحدي تغير المناخ الذي أصبح يتصدر اهتمام العالم، وأفضل سبل التكيف معه، وآليات تمويل المناخ، بالإضافة إلى السياحة المستدامة ومبادرة البحر الأحمر، ودمج البعد البيئي والمناخ في المناهج التعليمية.
كما بحث الجانبان آليات إشراك القطاع الخاص للاستثمار في صون الموارد الطبيعية، حيث أشارت الوزيرة إلى أن مصر بها انواع مختلفة من استثمارات القطاع الخاص بدءا من التجارب الفردية الناجحة في مجال السياحة البيئية، حتى الاستثمارات الضخمة والتي تعمل حاليا على تنفيذ إجراءات طوعية مثل الحصول على النجمة الخضراء وكفاءة استخدام الطاقة والمياه، وأيضا المسئولية المجتمعية لبعض الشركات والتي توجهها لصون الموارد الطبيعية. واتفق الجانبان على تحديد عدد من نقاط التعاون المستقبلي للبدء على العمل بها.
وأشارت وزيرة البيئة أن مصر تسعى إلى جانب المسار الرسمي المعتاد للمؤتمر، أن تضمن إتاحة الفرصة للتفاعل والمشاركة من كافة الأطراف، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الأيام الموضوعية ضمن فعاليات المؤتمر وتحت مظلة البرنامج الرئاسي للمؤتمر، لمناقشة الموضوعات المرتبطة بتغير المناخ بشكل تفاعلي يساعد على الخروج بإجراءات تنفيذية واقعية، حيث عرضت الوزيرة نبذة عن موضوعات هذه الأيام، ومنها يوم التمويل باعتباره موضوعا أساسيا في كافة مؤتمرات المناخ ويتطلب استكمال العمل عليه لإيجاد أفضل الآليات التمويلية المبتكرة.