بعد اختياره مديرا لمكتبة الإسكندرية.. تعرف على مؤلفات الدكتور أحمد زايد
وقع الاختيار على الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة ليكون مديرا لمكتبة الإسكندرية خلفا للدكتور مصطفى الفقي.
الدكتور أحمد زايد له الكثير من المؤلفات في مجال علم الاجتماع منها كتاب: صور من الخطاب الديني المعاصر، وهو كتاب يتناول بالتحليل بعض صور الخطاب الديني، كما تعبر عنها المؤسسة الدينية من ناحية ونخبة المهتمين بالشئون الدينية، من ناحية أخرى ينسحب هذا الخطاب الديني الإسلامي كما ينسحب علي الخطاب الديني القبطي على حد سواء.
ويطرح الكتاب عدد من الأسئلة منها منها الموضوعات التي يتناولها الخطاب الديني؟ وكيف يتفاعل هذا الخطاب مع السياق الذي يظهر فيه؟ كيف يتغير بتغير الأحداث؟ وما هي الصور الممكنة التي يمكن أن يشكل بها هذا الخطاب في المستقبل؟.
ويحاول المؤلف أن يفهم النصوص التي يخضعها للتحليل في ضوء أساليب تحليل الخطاب من ناحية والأطر النظرية لسوسيولوجيا الدين من ناحية أخرى، ومن ثم فإنه يضع النصوص دائما في سياقها ويشرح الظروف العالمية والإقليمية والمحلية التي تنتج في سياقها هذه النصوص.
كتاب سيكولوجية العلاقات بين الجماعات: قضايا في الهوية الاجتماعية وتصنيف الذات
هو كتاب يعرض فيه أحمد زايد أهم النظريات السيكولوجيا في مجال علم النفس الاجتماعي التي تتعلق بالعلاقات بين الجماعات، ويبرز الكتاب من خلال 7 فصول نظريات العلاقات بين الجماعات، ونظرية الهوية الاجتماعية، ونظرية تصنيف الذات، والتصنيف الاجتماعي، ونظرية المقارنة الاجتماعية، والأفكار النمطية، والتعصب، والتفاوض.
يطرح في موضوعاته الصراع بين الجماعات وعوامل تفاقمه، ويطرح في فصله الأخير كيفية حل هذا الصراع داعيًا إلى نبذ لغة العنف بين الجماعات، واللجوء إلى لغة التفاوض والحوار.
كتاب مقدمة في علم الاجتماع السياسي
كتاب يعرض فيه الدكتور أحمد زايد تعريف علم الاجتماع السياسي ومجالاته وتاريخه والرؤية الكلاسيكية والرؤية المعاصرة لنظريات الصفوة إلى جانب النظرية التعددية ودراسة بناء القوة مع عرض لمفاهيم الدراسة المقارنة للنظم السياسية وخاصة دراستها في العالم الثالث.
يستعرض الكاتب أيضا من خلال هذا الكتاب علم الاجتماع السياسي من حيث تعريفه وتاريخه ونشأته وتطوره مستعرضًا الجهود التي تمت في سبيل ذلك سواء من خلال إسهامات الفكر اليوناني أو العربي الإسلامي، والمتمثل في فكر ابن خلدون والفكر الأوربي التنويري موضحًا مكانته بين فروع علم الاجتماع لتعدد رؤى الباحثين في هذا المجال باعتبار أن النظام السياسي هو تعبير عن المجتمع وصانع هويته، إلى جانب استعراضه لأشكال التطور التي ساهمت في تكوين وتأسيس هذا العلم وأهم مباحثه وأنشطته مستكملًا العمل باستعراض عدد من النظريات مثل نظرية الصفوة ونظرية التعددية وبناء القوة ومقارنة النظم السياسية في سبيل التأكيد على قيمة الديمقراطية؛ وليدة النظام الغربي في مقابل نظم العالم الثالث.
كتاب ما علم الاجتماع؟
هو كتيب صغير ومبسط ضمن إصدارات مشروع ما الذي تصدره الهيئة العامة للكتاب؛ يعرف فيه أحمد زايد الشباب والقراء بعلم الاجتماع مما ما مفهومه، وما نظرياته متى ظهر، وما هي أهم المشاكل والأفكار التي يحتويها هذا العلم.
