تقرير: الصخور الفضائية المصطدمة بـ تلسكوب جيمس ويب تسببت في أضرار أكثر مما كان يُعتقد
كشف تقرير جديد أن التلسكوب الفضائي الجديد جيمس ويب، التابع لوكالة ناسا والذي كان حديث العالم خلال الفترة الماضية، تعرض لأضرار أكثر مما كان يعتقد في البداية عندما اصطدم بصخرة فضائية في مايو الماضي.
تلسكوب جيمس ويب
ووفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت وكالة ناسا أن المرآة الرئيسية للمرصد الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، تم تغييرها بشكل دائم حينما تأثرت بالنيزك الوحيد الصغري، على الرغم من أنها لن تؤثر على قدرة ويب على التقاط صور مذهلة، مثل الصور الرسمية الأولى التي تم إصدارها الأسبوع الماضي.
جيمس ويب التابع لناسا
أظهر تحليل التلسكوب خلال مرحلة التكليف، أن خمسة من الضربات الستة النيزكية الدقيقة على مرآته الكبيرة بين يناير ويونيو، تسببت في أضرار طفيفة، ومع ذلك فإن التأثير على مقطع المرآة في منتصف شهر مايو، ترك التلسكوب مع مزيد من الضرر الذي يمكن تصحيحه بالكامل.
بحسب الصحيفة، تجاوز تأثير النيزك الصغير الفردي الذي حدث في الفترة من 22 إلى 24 مايو، توقعات ما قبل الإطلاق للضرر الناجم عن نيزك صغير واحد، مما أدى إلى مزيد من التحقيق والنمذجة.
كانت فترة التكليف شاقة بشكل كبير، بدأت بعد وقت قصير من وصول جيمس ويب إلى الفضاء، واستمرت حتى بضعة أسابيع فقط، عندما أكملت وحدات التحكم الأرضية بنجاح المعايرة والمحاذاة واختبارمرايا التلسكوب وأدواته.
