يكفي 30 كوكبا.. رصد شواظ ضخمة على الشمس
رصد تلسكوب شمسي، وجود شواظ ضخم على للشمس كبير بما يكفي ليحتوي أكثر من 30 كوكبا بحجم الكرة الأرضية، علما بأنه لا يوجد له تأثير على كوكبنا، ويمكن رصده بسهولة بواسطة تلسكوب شمسي صغير.
شواظ شمسي ضخم
ووفقًا للجمعية الفلكية في جدة، أن الشواظ الشمسي عبارة عن سحابة من غاز الهيدروجين، تمسك بها الحقول المغناطيسية.
وأكد خلال بيان لها، أنه من المعروف بأن الغلاف الجوي للشمس، يتكون من غازات متأينة ساخنة للغاية تعرف بالبلازما أي الحالة الرابعة للمادة، ولا تطلق الكثير من الضوء المرئي، والشواظ يحتوي على بلازما أبرد بكثير مماثلة في تكوينها لطبقة الكروموسفير، التي توجد فوق طبقة الفوتوسفير.
وتتدفق بلازما الشواظ على طول هيكل ملتوي، ومتشابك من المجالات المغناطيسية الناتجة عن الدينامو، في باطن الشمس، وهي عبارة عن عملية فيزيائية تولد حقل الشمس المغناطيسي، وتكون بلازما الشواظ عادة مضيئة أكثر مائة مره وأكثر كثافة من بلازما الهالة، ويتشكل الشواظ على فترات زمنية من حوالي يوم واحد، ويمكن أن يستمر مرئي لعدة أسابيع أو حتى أشهر، وهو يمتد مئات الآلاف الكيلومترات نحو الفضاء.
الشواظ يتفكك وينهار
كما أن بعض الشواظ يتفكك وينهار عندما تصبح بنيته غير مستقرة، وينفجر نحو الخارج ويحرر البلازما، إلا أن جاذبية الشمس تحافظ على الشواظ تحت السيطرة، فمعظم كتلته تسقط عائدة لسطح الشمس حيث يتم امتصاصها من جديد.
ويعتبر الشواظ الشمسي موضوعا للبحوث العلمية المتطورة، فداخل بنيته ترفع الحقول المغناطيسية الشمسية، غيوم من الهيدروجين، بحجم كوكب فوق سطح الشمس، وفي بعض الأحيان تتسرب البلازما الغنية بالهيدروجين وينتج نوعًا من المطر الساخن المتوهج.
وبشكل غير مفهوم، تهبط بعض قطرات مطر البلازما، بشكل أسرع مما تسمح به القوى المغناطيسية المحيطة، حيث تتنبأ نظرية الانتشار المغناطيسي، المطبقة على الشواظ الشمسي بسرعات بطيئة، ولكن أحيانًا تهبط بسرعات عالية بحيث يمكن اعتبرها عاصفة مطيرة تكسر حدود السرعة.
