السيد البدوي وإتقان لهجة طنطا.. كيف جسّد مسلسل وش وضهر الواقع المصري؟
يعد مسلسل وش وضهر من الأعمال التي افتقدها الجمهور بسبب بساطته، بالإضافة إلى حقيقيته في كل ما يستعرضه، وصدق الممثلين في تأدية أداورهم، كما برز العمل؛ الأشياء الروحانية والتلقائية.
أبرز اللقطات في مسلسل وش وضهر
بدأ العمل من أول حلقة، بوجود الإمام السيد البدوي في طنطا، وارتباط أبطال العمل به، وأولهم ضُحى - الشخصية التي تقدمها الفنانة ريهام عبد الغفور، والذي لقب بـ شيخ العرب أيضًا كما ذُكر في العمل، وحرصت المخرجة مريم أبو عوف على إيضاح مدى ارتباط أهل طنطا بالسيد البدوي والذين دائمًا يدعون له، وجعلت أماكن التصوير بجانبه حتى يظهر للجمهور؛ المسجد من فوق وشكله بالنور الأخضر المبهج، مما جعل الجمهور سعيدا بالصورة، لأنها مريحة للعين.
أغاني وردة وتغيير موسيقتها
ظهر في المسلسل مدى حب شخص لأغاني وردة، وذلك الدور الذي جسدّه إسلام إبراهيم، وهو عبده وردة، نسبة أنه وهو طفل كان لا ينام إلا بسماع أغاني وردة، مما جعله يسخر حياته للموسيقى والفن، ويغير تراكات أغانيها للعصر الحالي، وأهم ما يميز العمل، أنه خلفية من كل شخصية عمل متكامل، حيث سردت مريم نعوم، مؤلفة العمل؛ تاريخ عبدة وردة، ولماذا سُمي بهذا الاسم، ومدى ارتباط ريهام عبد الغفور بالسيد البدوي.
اللهجة ومدى دقتها
تحدث كل أبطال المسلسل بلهجة أهل طنطا، وذلك قليل ما يحدث في الأعمال، أن يكون أبطال العمل متمكنين في اتقان اللهجة وكلمات معينة يتحدث بها أهل البلد، وذلك جعل الجمهور منبهر أكثر بالعمل، وحدث كل هذا في أول 6 حلقات فقط.
البساطة في الملابس والتلقائية
أظهر المسلسل؛ بساطة الممثلين في الملابس وأنه غير مهندم بالأخص أنها شخصيات شعبية حالتهم المادية غير مستقرة، وبرزت ذلك ريم العدل، مصممة أزياء العمل في ملابس ريهام عبد الغفور البسيطة للغاية وغير مُتنسقة في الألوان، ولكن لتبين أنها شخصية تعمل ممرضة في عيادة بسيطة في طنطا، وأيضًا عدم وضع ريهام أي مكياج نهائي غير بسيط، لتوضح ملامح شخصية ضحى، وكيف تمر من ضغط، وأنها الأخت الكبيرة التي تجهز شقيقتها، ولاقى الجمهور تلقائية في ردود الأفعال أيضًا، وعدم تفاعل زيادة في الأداء.