60% من الدول الفقيرة تواجه أزمة ارتفاع الديون وتحتاج 3.4 مليون دولار سنويا للتعافي
أوضحت مجموعة الاستجابة للأزمات العالمية بشأن الغذاء والطاقة والتمويل التابعة للأمم المتحدة أنه بعد مرور عامين على التصدي لجائحة كورونا، انخفضت الدخول الحقيقية لنحو 10% مـن العمال على مستوى العالم مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، ويواجه نحو 60% من أفقر الدول على مستوى العالم أزمة ارتفاع مستويات الديون أو معرضين بشدة لمخاطر ارتفاع الديون، وأصبحت الدول النامية بحاجة إلى102 تريليون دولار سنويا لسد فجوة تمويل برامج الحماية الاجتماعية، وهناك حاجة إلى 4.3 تريليونات دولار سنويا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
انعدام الأمن الغذائي خلال عام 2022
وفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون مـن انعدام الأمن الغذائي خلال عام 2022 ليصل إلى 323 مليون شخص خلال عام 2022 مقارنة بنحو276 مليون شخص في بداية عام 2022 ونحو 135 مليون شخص قبل انتشار جائحة كورونا.
ومنذ أن اندلعت الحرب الروسية ـ الأوكرانية تدهورت الأرصدة المالية في العديد من الدول، وتسبب الارتفاع في كل من أسعار الذرة والقمح في انخفاض متوسط الدخل الحقيقي للأسرة بنحـو 1.5%، وتعد الدول والأشخاص ذوو القدرات المحدودة على التكيف هم الأكثر تأثرًا بأزمة ارتفـاع تكلفـة المعيشة، والتي يشهدها العالم في الوقت الحالي.
هذا، ومن المرجح أن يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة والقيود التجارية ومحدودية إمدادات الأسمدة من روسيا إلى ارتفاع أسعار الأسمدة بوتيرة أسرع من أسعار المواد الغذائية؛ مما يضغط على العديد من المزارعين وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة لتقليل الإنتاج، بما يؤدي إلى عدم قدرة الإنتاج العالمي من الغذاء في عام 2023 على تلبية الطلب المتزايد.
