صديقة الإعلامية شيماء جمال: المستشار كان بيقضي 3 ساعات مع الضحية وبعدين يسيبها
قالت خلود أمير، رفيقة المذيعة شيماء جمال، ضحية القاضي القاتل وشريكه المقاول، في التحقيقات، بوجود خلافات زوجية متكررة بين الضحية وزوجها أيمن حجاج بسبب رغبتها في إشهار الزواج والإنجاب منه، ورفضه ذلك، وتطورت في أحيان عدة إلى تعديها عليه بالسب بألفاظ نابية، وأنه لم يكن يوجد مع المجني عليها إلا لفترة لا تجاوز الساعات الثلاث يمضيها معها في غرفة النوم ثم يعود لبيته الأول.
مقتل الإعلامية شيماء جمال
فيما قالت جنى تامر كمال ابنة المجني عليها، شيماء جمال، إنها سمعت من فترة تهديد أمها المجني عليها للمتهم الأول للإعلان عن زواجها منه، وأمهلته حتى شهر أغسطس المقبل، وإلا ستعلنه بنفسها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وعن طريق إخبار زوجته الأولى.
أما والدة شيماء جمال ماجدة محمد إبراهيم فقالت إنها تلقت اتصالا هاتفيا من عمة ابنتها قوت القلوب ومرافقتها سكنا تبلغها بتغيبها عن منزلها، وقد علمت منها أنها خرجت مع زوجها وتركها أمام مجمع محلات المرشدي بالمحور المركزي لشراء بعض المستلزمات، ولم تعد منذ ذلك الحين، ومحاولة مهاتفتها على رقميها مغلقين وقد تلاحظ لها اضطراب زوج ابنتها عندما استفسرت منه عن السبب في تغيبها وتوتره الشديد إزاء تصميمها على الإبلاغ عن التغيب.
وبينت التحقيقات أن القاضي، المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال بالاتفاق مع المتهم حسين محمد إبراهيم الغرابلي، والذي تربطه به علاقة صداقة ومعاملات تجارية، على إزهاق روحها لإنهاء مصدر ذلك الخطر مستغلا حاجة شريكه الملحة للمال.
تابعت التحقيقات أن فكرة قتل المذيعة اختمرت في ذهنهما في غضون إبريل من عام 2022؛ وقلبا الأمر على وجوهه المختلفة في هدوء وروية فتارة طرح الأول فكرتي أن تصدمها سيارة مسرعة أو أن يقتلها بعيار ناري ويدعي أنه قد خرج خطأ ثم استبعدا هاتين الفكرتين حتى استئجرا مزرعة وقررا تنفيذ جريمة القتل فيها.
وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة غد الأربعاء، لبدء محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي، محبوسين احتياطيا في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار، أمام محكمة جنايات الجيزة.