عضو أمناء الحوار الوطني: لا يوجد ما يمنع مشاركة المفرج عنهم بعفو رئاسي
قال جمال الكشكشي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الجلسة الثانية لمجلس أمناء الحوار الوطني، والتي عقدت اليوم، وضعت يدها على الخطوات الحقيقية لانطلاق الحوار الوطني لافتا إلى أن أي مواطن تم الإفراج عنه لا يوجد مانع من مشاركته في الحوار الوطني.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه سيتم خلال الجلسة المقبلة اختيار الخبراء والمناقشين والممثلين للمشاركة في الحوار الوطني.
ولفت إلى أن اللجنة الاجتماعية ستكون معنية بالعديد من الملفات مثل الصحة وقانون الأحوال الشخصية، وستحظى بمساحة كبيرة في المناقشات خلال الجلسة المقبلة.
وأكد جمال الكشكشي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه تم مناقشة العديد من القضايا المختلفة التي تهم المجتمع مثل الأمور السياسية والاقتصادية والمتعلقة بالتعليم والصحة والإعلام وغيرها من الملفات.
وشدد على أن المستبعدين من المشاركة في الحوار هم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وكل من تلطخت يده بالدماء أو أنه حرض على أعمال عنف ضد الدولة المصرية.
واختتم جمال الكشكشي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، حديثه موضحا أن الجلسة المقبلة للحوار الوطني ستشهد توزيع المهام على أعضاء مجلس الأمناء.
وفي وقت سابق، كان قد قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، ومدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، إن كل من مارس العنف أو حرض على العنف ليس له مكان في حوار الجماعة الوطنية المصرية.
وأضاف حمزاوي، خلال حواره تليفزيوني سابق، مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن الحوار الوطني، ينبغي أن يقوم على طرح الحقائق، ومصارحة الجمهور بحقيقة الأوضاع التي تواجهه، موضحًا أنه بلا خطوط حمراء وله مسار واحد يستهدف الوصول إلى الجمهورية الجديدة.
ولفت حمزاوي، إلى أن الحوار الوطني آلية جديدة تمارس من قبل مجلس الأمناء تحاول البحث عن حلول للازمات التي تواجه الدولة، مشيرًا إلى أن من يرغب في صياغة واقع مصر عليه أن يكون مقيم بداخلها، كما أن التغيير من الخارج أمر فاشل ومحاولات بائسة.