أهالي البحيرة ينتظرون وصول جثمان محمد السكري من الإمارات لدفنه
ينتظر أهالي مركز ومدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وصول جثمان محمد عبد المنعم السكري، الذي توفي قبل عدة أيام بدولة الإمارات، حيث من المقرر أن يتم دفنه عقب صلاة الظهر اليوم الأربعاء من مسجد التوبة.
أهالي دمنهور ينتظرون وصول جثمان الشاب محمد السكرى من الإمارات لدفنه اليوم
وكان الشاب محمد السكري، 31 عاما، شهيد الغربة ولقمة العيش، حاصل على بكالوريوس تجارة، ويعمل بدولة الإمارات منذ عدة سنوات، متزوج ولديه طفل "امن" 3 أشهر، ويتمتع بسيرة طيبة حسنة بين أهالي مدينة دمنهور وزملائه أيضا.
ونعي أهالي محافظة البحيرة وأصدقاء الفقيد في العمل بدولة الإمارات، الشاب محمد السكري عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سائلين المولي عز وجل إن يرحمه ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكان المئات من أهالي مركز ومدينة دمنهور، شيعوا جثمان الدكتورة مي رافع، أخصائية التخدير بمعهد أورام دمنهور، والتي توفيت أمس الثلاثاء بشكل مفاجئ أثناء تأدية عملها بالمعهد، كما شارك في تشييع الجثمان العاملين بمعهد أورام دمنهور والقطاع الصحي بالمحافظة.
هذا ونعت نقابة أطباء البحيرة والدكتور رجب على شريف، مدير معهد أورام دمنهور، والدكتور هاني جميعه، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، والدكتور حمودة الجزار، وكيل المديرية، الدكتورة مي رافع، أخصائي تخدير بمعهد أورام دمنهور، التي وافتها المنية وهى تؤدي عملها، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.