ماتوا والحاجة الحلوة في إيدهم.. أهالي ضحايا حادث الدهس ببورسعيد يطالبون بالقصاص من الجاني: بيتعلم السواقة على جثث عيالنا | صور وفيديو
سادت حالة من الحزن الشديد بين أفراد أسرة الأطفال ضحايا حادث الدهس ببورسعيد، حيث لقي طفلين مصرعهما وإصيب ثالث، ويصارع حاليا الموت، نتيجة دهسهم بسيارة في منطقة خالد بن الوليد نطاق حي الزهور بـ محافظة بورسعيد.
أهالي ضحايا حادث الدهس ببورسعيد يطالبون بالقصاص من الجاني: بيتعلم السواقة على جثث عيالنا
وأجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا من عزاء الطفل ياسين علي محمد الجندي ويبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، والذي توفي إثر دهسه بسيارة كان يقودها أحد الأشخاص وبرفقته زوجته التي تعلمه القيادة وسط المناطق السكنية، وتسبب الحادث أيضًا في تعرض شقيقه لإصابات خطيرة، ولا يزال يتلقي العلاج بمستشفى الزهور المركزي.
جد الطفل ياسين أكد أن الأطفال كانوا برفقته في منطقة خالد بن الوليد نطاق حي الزهور، وذهبوا إلي أحد الأكشاك التي يقع في وسط المساكن لشراء الحلوى وكان برفقتهم أحد الضحايا ويدعى أحمد الحسيني صالح ويبلغ من العمر 16 عامًا، وبعدما قاموا بشراء الكيكة وبينما هم فرحين بها جاءت سيارة مسرعة ودهست الشقيقين وأودت بحيات أحدهما وأصابت الأخر، وتعرض الشاب صاحب الـ 16 عامًا للوفاة.
وأبدى حامد شقيق الطفلين وخالتهم غضبهم الشديد من الحديث عن أن القضية سوف تكون جنحة وقد يخلي سبيل المتهم، متسائلين: كيف ينجو من العقاب وقد كان يقود سيارة معاقين بدون رخصة ويتعلم القيادة بشكل غير قانوني وفي مكان غير مخصص لتعليم القيادة، مؤكدين أنه تسبب في وفاة طفلين وأصاب ثالث، ودمر حياة أسرهم.
وتحدث شقيق الطفلين عن مشاهد قاسية داخل مشرحة المستشفى، حيث أوضح أن شقيقه المتوفى كان جسده ممزق ورأسه نصفين، وشقيقه المصاب دهست السيارة كل جسده، وقسمت كذلك جسد الضحية الثالثة لنصفين، معلقًا: أحنا شوفنا أهوال داخل المشرحة أطفال متقطعين علشان واحد نازل يتعلم السواقة في وسط المساكن.
وأوضح شقيق الطفلين، أنه جرى ضبط المتهم وحاول الحديث عن أن زوجته هي من كانت تقود السيارة، مؤكدًا أن كاميرات مراقبة العمارة التي اصطدمت بها السيارة واستقرت عندها وثقت قيادة الشخص للسيارة، وحصلت النيابة العامة على دليل واضح يؤكد قيادته للسيارة، والتسبب في وفاة طفلين وإصابة آخر.
القصاص العادل من الجاني
ولم تتوقف دموع الجد والجدة الذان قاما بتربية الطفلين، مؤكدين أنهما كانا روحهما، وأن الجاني بسيارة جيب دهسهم وأنهي حياة أحدهما ولا يزال الثاني بين يدي الله، مطالبين بالقصاص العادل من الجاني من أجل أن تبرد نارهم.