أحمد كريمة: DNA لا ننكره كأمر علمي ولكنه ليس دليل على نسب الطفل
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن ماء الزاني فاسد، موضحا: يعني لا تترتب عليه آثار شرعية، ولا يلحق به مولود.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات متلفزة: هناك فرق بين الدليل وبين القرينة، مضيفا: الدليل بيكون قطعي لكن القرينة بتحتمل، يعني مثلا زي قصة سيدنا يوسف: إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، فهذا ليس دليل حيث يمكن أن يقطع القميص بسبب مسمار.
القرائن مش أدلة والقاضي يستخدمها كأمر استشهادي
وتابع أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: القرائن مش أدلة والقاضي يستخدمها كأمر استشهادي أو تقريبي، متابعا: وبالتالي لما أجي أقول التحاليل المعملية وعدم وجود علاقة زوجية صحيحة، فإزاي شرعا وعقلا وعرفا أن ينسب ولد وليس هناك علاقة شرعية واكتفي وأقول أنا عملت DNA.
وواصل أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: في هذه الحالة الولد ينسب لأمه وليس لأبيه؛ لأن الشرع أناط النسب للزوجية الصحيحة.
وأردف أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: الزوجة إذا حملت وهي على عصمة رجل فيكون الولد للرجل الذي هي في عصمته، مؤكدا أن الطفل يُنسب لوالده في فترة العدة، ولكن بعد فترة العدة لا يُنسب إليه.
تحليل الـDNA لا ننكره كأمر علمي، ولكن هاخده كقرينة وليس كدليل
وأكمل أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: تحليل الـDNA لا ننكره كأمر علمي، ولكن هاخده كقرينة وليس كدليل؛ لأننا لا نضمن أن تكون تحاليل المعمل مائة في المئة حيث إن الخطأ امر وارد.