بعد حصول السيسى على 3 درجات دكتوراه.. هل كان الأوفر حظا في التكريم من ناصر والسادات ومبارك؟
حرص عدد من رؤساء الدول وكبرى المؤسسات التعليمية على تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرا لجهوده في المجالات المتنوعة، واستدعى آخر تكريم للرئيس السيسي اليوم، تناول حظ الرؤساء السابقين في الحصول على درجة الدكتوراه الفخرية في العقود الأخيرة.
رحلة رؤساء مصر مع درجات الدكتوراه الفخرية
منحت جامعة بلجراد، أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ قليل، درجة الدكتوراه الفخرية، وذلك خلال زيارته الرسمية الأولى إلى صربيا، وسبق أن حصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، على درجة الدكتوراه الفخرية، من قبل جامعة بوخارست للدرسات الاقتصادية بالعاصمة الرومانية، في 19 يونيو 2019؛ تقديرًا لجهوده في مجالات معينة، وللتعبير عن الشكر أو العرفان بالجميل أو الإنجازات العلمية أو الاجتماعية، وفي 2015 منحت جامعة الوطنية للخدمة العامة بالمجر، الدكتوراه الفخرية للرئيس السيسي، في أول دكتوراه منها لرئيس أجنبي.
وكانت البداية فيما يتعلق بمنح رؤساء جمهورية مصر العربية الدكتوراه الفخرية، عام 1960، الذي منحت فيه جامعة دكا في باكستان، الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الملقب بـ حبيب الملايين درجة الدكتوراه؛ وعبر وقتئذ عن سعادته بحصوله على هذه الدرجة، مشيرًا إلى أن ذلك يعد تعبيرًا عن العلاقة الروحية والعلاقة الوطيدة التي تجمع بين الشعوب، ليس فقط ذلك، وإنما يساهم في تمثيل الروح الجديدة التي تسري بين شعوبنا، وذلك لتطوير العلاقات الروحية حتى لا تقتصر على أن تكون علاقات روحية فقط، بل لتكون علاقات علمية أيضًا.
السادات ومبارك
وقبل استشهاده بشهرين، حصل بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على الدكتوراه الفخرية من قبل جامعة "جورج تاون" الأمريكية، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، وكان في استقباله الرئيس "ريغان" في البيت الأبيض.
ولم يختلف الأمر بالنسبة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث منحت جامعة جورج واشنطن، بالولايات المتحدة الأمريكية، حسني مبارك الدكتوراه الفخرية عام 1999؛ تقديرًا لإسهاماته السياسية والاقتصادية في مصر والشرق الأوسط، كما حصل على دكتوراه شرفية من جامعة سانت جونس، ودكتوراه شرفية من جامعة بكين، وفي 1998 حصل على دكتوراه شرفية بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا.
والدكتوراه الفخرية هي شهادة دون رسالة أو مناقشة، وتعطى للشخص تقديرًا لجهوده في مجالات معينة؛ ويمكن منح درجة دكتوراه شرفيّة لشخصيات معينة كتعبير عن الشكر أو العرفان بالجميل أو الإنجازات العلمية أو الاجتماعية، وذلك حتى لو لم يكن الحائز عليها ذا تكوين أكاديمي.