أحمد عبد الله محمود: لم أتردد في قبول دوري بـ حدث بالفعل.. ووالدي مثلي الأعلى بالتمثيل | حوار
كشف الفنان أحمد عبد الله محمود، تفاصيل دوره في مسلسل حدث بالفعل، وكواليس التعاون مع الفنان ماجد المصري وباقي طاقم العمل، كما تحدث أحمد عبد الله عن كواليس تحضيراته لـ فيلم عيد الأضحى 2022 كيرة والجن، وذلك في حواره لـ القاهرة 24.
وإلى نص الحوار…
حدثنا عن تفاصيل دورك في مسلسل حدث بالفعل؟
أجسد شخصية اسمها فارس في مسلسل حدث بالفعل، وهو شخص من عائلة محترمة، والده يتوفى في أحداث المسلسل، ثم تحدث مشاكل بينه وبين شقيقته الكبرى، بسبب أن والده كتب كل شيء باسم أخته، ويتجهوا إلى المحاكم، وشقيقته لديها مشاكل كبيرة مع زوجها، فهل سيقف مع أخته في ظل المشاكل بينهما، هذا ما سنشاهد في أحداث المسلسل.
هل ترددت في الموافقة على مسلسل حدث بالفعل؟
وافقت على الدور بسرعة، لأن المخرج محمد هشام الرشيدي من الأشخاص المهمين التي كنت أريد أن أعمل معهم، وهو مخرج لديه عين سينيمائية جديدة، مثلما رأينا في إخراجه لـ فيلم ماكو، وأنه تجرأ وقدم أول فيلم عن أسماك القرش في مصر.
هل قلقت قبل دخول مسلسل حدث بالفعل خاصة أن فكرة العمل عن الأمراض النفسية؟
لا.. لم أقلق، لأن من المهم تسليط الأضواء على الأمراض النفسية، لأنها تعد مشكلة كبيرة في المجتمع، ومن الممكن أن نقدم ولو حل بسيط لها، أو نتحدث في أسباب الإصابة بالأمراض النفسية.
ماذا عن تجربتك في فيلم كيرة والجن؟
كانت أمنيتي إني أشتغل مع الأستاذ الكبير مروان حامد، والشغل مع ممثليين كبار مثل: كريم عبد العزيز، أحمد عز، هند صبري، يجعلك تريد أن تكون على نفس المستوى، وتذاكر كثيرا من أجل تقديم الشخصية.
كيف حضرت لـ شخصية عربي التورماي؟
المخرج مروان حامد ساعدني كثيرا في طريقة الكلام والأكشن في سنة 1919.
كيف تؤثر عليك الشخصيات التي تجسدها في الحياة العادية؟
وأنا أقدم شخصية عربي التروماي في فيلم كيرة والجن، كنت أتحدث مع أسرتي والأشخاص في الشارع، بصوت مبحوح ونفس الأداء، والحمد لله إن دوري في مسلسل حدث بالفعل ليس مريضا نفسيا، فوقتها كنت سأصبح مجنونًا، والخروج من الشخصية يأخذ مني وقتا كبيرا، وهذا ما يجعلني محترفًا.
هل توقعت نجاح فيلم كيرة والجن بهذا الشكل؟
كنت متوقع نجاح كيرة والجن بالتأكيد، عمل بالضخامة والشكل الكبير من أول المخرج الممثلين وشركة الإنتاج، الموسيقى التصويرية، وجميع الأقسام فعلوا كل شيء بشكل مميز.
ما هو العمل أو القصة التي تريد تقديمها مستقبلًا؟
لم أحقق 10% من أحلامي، وأريد أن أجسد شخصية الرجل المسلم في المجتمع بشكل سليم، لأنه هو عمره ما كان إرهابي ولا متطرف، بالعكس سمات الشخص المسلم هي التسامح، الحب، التآخي، الحنية، التعاون، هذه هي صفات الإسلام والشخص المسلم، وهذه الصفات التي يقال عليه الأن حقوق الإنسان والمنظمات الأخرى، وهي من الأساس أصلها الإسلام.
من هو مثلك الأعلى في التمثيل؟
مثلي الأعلى في التمثيل هو والدي الفنان عبد الله محمود، الذي أثر على تكويني بشكل كبير، وجعلني أحب هذه المهنة، وأعيش داخل حواديت الشخصيات التي أجسدها، وأشخاص كثيرة أرداوا أن يدخلوني إلى مجالات أخرى غير التمثيل ومنهم وزير البترول السابق حمدي البنا، ولن أتخيل نفسي أي شئء في الحياة غير ممثل، ووالدتي كانت تعمل بـ قسم النقد والدراما في معهد الفنون المسرحية، وبصراحة أعتقد أنني لم أكن سأحب التمثيل لهذه الدرجة، لو لم يكن والدي الفنان عبد الله محمود.
ما هي هوايتك بجانب التمثيل؟
بحب ألعب كورة، وأسمع مزيكا بشكل كبير، وأحب الهوايات التي تصب في مصلحة عملي كممثل.
