العنب البري والزبادي.. إليك أفضل الطرق لحماية الكبد أطول فترة ممكنة
الكبد ثاني أكبر عضو في الجسم، ويعمل على إبقاء الحياة في جسد الإنسان، لأن وظيفته الأساسية هي طرد السموم من الجسم، ويعالج العناصر الغذائية من الأطعمة، وينقي الدم، ويتعامل مع الأدوية التي يتناولها الجسم، ويخزن الجليكوجين، وينتج المواد الكيميائية التي تساعد على تجلط الدم، وينتج الصفراء، ويساعد على تنظيم سكر الدم.
ويقول مايو كلينك، طبيب وخبير تغذية، لموقع eatthis، إن مرض الكبد الدهني غير الكحولي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم ويؤثر على ربع سكان الولايات المتحدة، ولا يرتبط باستهلاك الكحول، ولكنه يتميز بالتهاب الكبد ويمكن أن يؤدي إلى نفس الضرر الناجم عن الإفراط في تناول الكحوليات التي تندب الكبد المعروف باسم تليف الكبد.
وأشار موقع eatthis، إلى أن مشكلة الدهون تتشكل في الكبد عادةً بسبب زيادة الوزن أو السمنة، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وهي دهون الدم، وفي هذه الحالة يجب تجنب القيام بكل تلك الأشياء التي تدعم صحة الجسم بشكل عام من فقدان الوزن، وتناول كميات أقل من السكر، وممارسة الرياضة، والحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم تحت السيطرة.
التوت الأزرق أفضل فاكهة تحافظ على صحة الكبد
وأوضح مايو كلينك، أن فاكهة التوت الأزرق هي أفضل فاكهة تحافظ على صحة الكبد طوال اليوم، وإن إضافة العنب البري إلى العصير أو شرب الزبادي، أو مجرد تناولها بمفردها يمكن أن يكون أحد أفضل الأطعمة التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي، حيث يجعل صحة الكبد تحت السيطرة دائمًا.
وتقول أخصائية التغذية المسجلة لورين مانكر، وهي عضو في المجلس الاستشاري الطبي لـ eatthis، ومؤلفة كتاب الطبخ لأول مرة لأم الحمل، أن البيانات تشير إلى أن تناول العنب البري، والتوت الأسود، والتوت البري، والمشمش، والفراولة كلها مصادر جيدة لمضادات الأكسدة كلما كان اللون أعمق وأكثر ثراءً كان ذلك أفضل.