الأزهر للفتوى يوضح العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
الأزهر للفتوى يوضح العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم
وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم، مضيفا: يُستحب الإكثار من الصيام في شهر الله المحرم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ.
وأضاف الأزهر للفتوى: كما يستحب صيام يوم عاشوراء للأجر الجزيل الوارد في فضل صيامه، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.
وتابع: وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَرَأَيْتَ صِيَامَ عَرَفَةَ؟ قَالَ: أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ صَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ.
على جانب أخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن من نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس، ويُهَوِّن عليه شدتها.
أضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من كان عنده سقف يظله، وماء يتبرد به، وبعض الأجهزة التي تُهَوِّن عليه شِدَّة الحَرّ؛ فليحمد الله تعالى، وليبادر إلى أعمال الخير حسب استطاعته بما يخفف عن غير القادرين؛ قال سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [أخرجه مسلم]