لو مرجعتش متسبيش حقي.. الشقيقة التوأم للقبطان المفقود بالمحيط الهندي تروي تفاصيل الواقعة
قالت الشقيقة التوأم للقبطان سامح سيد، أحد المفقودين في حادث غرق سفينة في المحيط الهندي، أن شقيقها أرسل لها صور للسفينة منذ شهر وقال لها: السفينة متهالكة وفي تسريب للمياه بداخلها، ولو مرجعتش متسبيش حقي.. والسفينة غادرت اليابان مرورًا بكوريا والصين وصولًا إلى جزر المالديف رغم سوء حالتها.
وأضافت شقيقة القبطان سامح سيد، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الخميس، أن أحد أصدقاء أخيها حدثها من تليفون قبطان السفينة وقال لها إن الموج أخذ شقيقا، لافتة إلى أن شقيقها كان في السنة الثانية له من التدريب البحري وكان يستلزم أن يستمر في البحر لمدة عام، والأكاديمية البحرية التي يدرس بها تواصلت معها للوقوف على أخباره.
ومن جانبه، قال المهندس عصام عزت البكل، أستاذ هندسة بناء السفن، إن هناك معايير فنية وضعتها المنظمة البحرية الدولية لمنح شهادة صلاحية وسلامة إبحار بشكل دوري للسفن، مشيرًا إلى أن هيئات التفتيش بالموانئ تتأكد فقط من وجود تلك الشهادة لدى دخول أي سفينة للميناء.
وأكد أستاذ هندسة بناء السفن: ليس من المفترض أن تكون السفينة بهذه الحالة من السوء ومن الواضح أنه لم تتم صيانة للسفينة منذ فترة بعيدة مما أدى لوجود صدأ وتآكل ببدنها.
وأشار المهندس عصام عزت البكل، إلى أن السفينة الغارقة بالمحيط الهندي من أخطر أنواع السفن وتنشطر لنصفين مثل (الخيارة) بسبب حمولة الحديد على متنها، مؤكدًا أن العمر الافتراضي لهذه النوعية من السفن تتراوح ما بين 14 إلى 18 عامًا، وطاقم المركب يكون مؤمنًا عليه لحمايته من حوادث الغرق.
