خبير: يوجد 6 ملايين قطعة آثار مصرية في الخارج جراء التجارة بها سابقًا
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن حجر رشيد، يعد هو أول حجر تكلم في العالم، كونه يضم سر كبير للغاية.
وأضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار خلال لقائه بأحد البرامج التليفزيونية، أن حجر رشيد المتواجد حاليًا في المتحف البريطاني، وطوله 113 سم والعرض 75 سم، والحجر مكتوب عليه لغتين و3 خطوط.
وأوضح شاكر، أن اللغتين المتواجدين على حجر رشيد، هما اللغة الهيروغليفية واللغة الهيراطيقية، واللغة اليونانية القديمة، منوها بأن المتحف البريطاني صنع نُسخة طبق الأصل من حجر رشيد - مُخصص للمس من جانب زوار المتحف، معلقًا: المتحف البريطاني يضم 100 ألف قطعة آثار بشكل عام، وفي العالم تتواجد 6 ملايين قطعة آثار مصرية في الخارج جراء التجارة بها في السابق.
وأشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أن حجر رشيد ساهم في فك اللغة اليونانية القديمة، حيث استمر العمل على فك رموزها 6 سنوات كاملة، ومنذ عام 1801حتى عام 1822؛ تم توزيع نسخ من حجر رشيد على معظم الجامعات العلمية حتى نجح شامبليون من اكتشاف رموز الكتابة المصرية القديمة.
وتابع: حجر رشيد كان يضم مرسومًا بتخفيض الضرائب في عام 196 قبل الميلاد، حيث قام الملك بطليموس الخامس باتخاذ قرار بخفض الضرائب، ومنحهم أملاكهم السابقة.