عالم أزهري يُحرم ارتداء الزي الأزهري لمن ليس على منهجه
قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، إنه يحرم ارتداء الزي الأزهري لمن ليس على المنهج الأزهري أو يتصدى لمحاربته.
عالم أزهري: يحرم ارتداء الزي الأزهري لهؤلاء
وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يحرم ارتداء الزي الأزهري لمن ليس على المنهج الأزهري أو يتصدى لمحاربته؛ لأنه غش وتدليس على المسلمين والغش والتدليس حرام شرعا.
على جانب أخر، كشف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، حكم الغش في الامتحان.
الأصل في الغش أنه حرام في أي صورة من الصور
وقال العالم الأزهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن الأصل في الغش أنه حرام في أي صورة من الصور، ولأي سبب من الأسباب، وأنه من كبائر الذنوب؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا)، وفي رواية: (من غش فليس مني)، انفرد به مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأضاف العالم الأزهري: وهو لفظ شديد، ينطوي على التهديد، ويدل على الوعيد، فيفيد التحريم وأنه من الكبائر، متابعا: وهو إن كان واردا على سبب خاص -وهو الغش في بيع التمر- إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فيشمل جميع أنواع الغش، كغش البائع للمشتري، وغش الراعي للرعية، وغش المفتي للمستفتي، وغش القاضي للخصوم، وغش الأستاذ للطالب، وغش الطالب في الامتحان.
ولقوله صلى الله عليه وسلم أيضا: (الدين النصيحة. قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)، مشيرا إلى النصيحة خلاف الغش، وإذا كانت النصيحة هي الدين؛ فالغش ليس دينا؛ لأنه خلاف النصيحة، وهذا الذي ذكرناه من حرمة الغش في عموم الصور والأسباب؛ محل إجماع، لا خلاف في ذلك.