عميد الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر: القرآن الكريم له أثر بالغ على القلوب والعقول
عقدت محاضرات اليوم السابع للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لعدد 18عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم السبت 23/ 7/ 2022م، حيث عقدت المحاضرة الأولى للدكتور عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر الشريف، بعنوان: الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم.
يأتي ذلك في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها.
ورحب الدكتوى عوض إسماعيل بضيوف مصر من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية في أكاديمية الأوقاف الدولية، شاكرًا الله أن هيأ مثل هذه اللقاءات الطيبة مع زملائنا بدولة الهند، موجهًا الشكر لوزارة الأوقاف لتهيئة هذه اللقاءات وإخراجها الإخراج الطيب المتميز، مثمنًا جهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير من خلال نخبة من الأساتذة الأجلاء، ولأكاديمية الأوقاف الدولية لإعدادها المتميز والطيب لهذه الدورات.
الحديث عن القرآن الكريم وإعجازه يفنى عمر الإنسان
وأكد أن الحديث عن القرآن الكريم وإعجازه يفنى عمر الإنسان في الحديث عنه، فالقرآن الكريم معجز لغويًّا وبلاغيًّا وأن العلماء تحدثوا عن إعجاز القرآن الكريم حديثًا مطولًا وواسعا، فللقرآن الكريم أثر بالغ على القلوب والعقول، مضيفًا أن القرآن الكريم كان سببًا في حفظ اللغة العربية وبقائها، فبقاء اللغة العربية مستمد من بقاء القرآن الكريم.
كما أكد أن معرفة قواعد اللغة العربية تعمل على ضبط اللسان وصونه عن الخطأ، مشيرًا إلى أن الكثيرين من الناس اعتادوا الحديث بطريقة خاطئة، بسبب عدم درايتهم بقواعد اللغة العربية، وقد نزل القرآن الكريم مقومًا للسان عن الاعوجاج، لتميزه بالفصاحة فهو في أعلى درجات الفصاحة والبيان، فقد نزل القرآن الكريم بين أفصح الناس في العربية، ولم ينقل أن أحدًا منهم زعم وجودَ خطأ لغويٍّ أو نحويٍّ في القرآن الكريم.