مجلس أمناء الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو
هنأ مجلس أمناء الحوار الوطني جموع المصريين، بمناسبة الذكرى السبعين لـ ثورة 23 يوليو المجيدة، الثورة البيضاء، وذلك عبر الصفحة الرسمية للحوار الوطني على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بالتزامن مع إحياء الذكرى الوطنية من قبل مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة.
أمانة الحوار الوطني تهنئ الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
وقالت الأمانة العامة للحوار الوطني، في منشور لها منذ قليل: نهنئ الشعب المصري بمناسبة الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، تلك الذكرى التي تجسد عبقرية العلاقة بين الجيش المصري وشعبه، فهي علاقة فريدة من نوعها أثبتت عبر التاريخ أنه لا قوة مهما كانت تستطيع أن تهدد استقرار وأمان وطننا الغالي مصر، وكل عام وشعب مصر بخير، ووطننا الغالي في استقرار وازدهار دائم.
ويقول التاريخ عن دوافع ومقدمات هذه الثورة: إنه على أثر إخفاق مصر والعرب في حرب 1948 تأسس تنظيم الضباط الأحرار في الجيش بزعامة عبدالناصر، وقد قام بثورة ناجحة في 23 يوليو 1952 وأذيع البيان الأول للثورة، الذي يحمل في مضمونه المبررات الرئيسية للقيام بالثورة، وأطيح بالملك فاروق، وأرغم على التنازل عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، وتم تشكيل مجلس وصاية على العرش، لكن إدارة الأمور فعليا كانت في يد قيادة الثورة المشكلة من 13 ضابطا، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية وحدد الضباط ستة مبادئ قامت عليها ومن أجلها ثورتهم، منها القضاء على الإقطاع، وعلى الاستعمار، وعلى سيطرة رأس المال، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وجيش وطني.
وعجل باندلاع الثورة فوز مرشح الضباط الأحرار اللواء محمد نجيب بانتخابات نادى الضباط، وخسارة مرشح الملك فاروق؛ فقام الملك بحل مجلس النادي ووقعت مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير، ثم حريق القاهرة وصولا إلى تلقى عبدالناصر أخبارا عن نية القصر القبض على 13 من ضباط التنظيم، فاجتمع الضباط وأقروا الخطة التي وضعها زكريا محيى الدين بتكليف من عبدالناصر ومعاونة عبدالحكيم عامر.
كما قرروا أن تكون ساعة الصفر الواحدة ليلة الأربعاء 23 يوليو 1952؛ بيد أن خطأ في إبلاغ يوسف صديق، قائد ثان الكتيبة 13، بساعة الصفر أسهم في نجاح الثورة؛ حيث وصل بقواته قبل الموعد المقرر بساعة وسيطر على قيادة القوات المسلحة، واعتقل القيادات التي كانت موجودة فيها، وتم الاستيلاء على الإذاعة والمرافق الحيوية، وبعد نجاح الثورة تم تكليف على ماهر باشا بتشكيل وزارة جديدة بعد استقالة وزارة الهلالي.