اتحاد التأمين: جذب الكفاءات التحدي الأكبر للشركات.. والحل الاعتماد على الوظائف المؤقتة
قال اتحاد التأمين المصري، إن شركات التأمين عليها البحث عن كفاءات وظيفية وخبرات مناسبة للتطورات الاقتصادية العالمية للاستمرار في النمو، وذلك يتطلب تجاوز الحدود الجغرافية والخلفية المهنية للاستفادة من مجموعة أوسع من الكفاءات.
وأكد اتحاد التأمين، في دراسة حديثة، أن جذب الكفاءات المناسبة هو التحدي الأكبر الذي تواجهه شركات التأمين في عام 2022، حيث يجب الاتجاه نحو استبدال الوظائف الدائمة بوظائف مؤقتة ووظائف انتقالية وتعاقدية للوصول إلى الكفاءات ذات الخبرة والتجربة المتخصصة.
وأوضح الاتحاد أنه يتم سد جزء من فجوة الكفاءات من خلال إعادة التوظيف في الإدارات التي تضررت في عام 2020 نتيجة لتخفيض عدد الموظفين، حيث قامت شركات التأمين بتقليص نفقات التشغيل في بعض المجالات استجابة للتداعيات الاقتصادية المبدئية للجائحة، وهناك خيار آخر يتمثل في مطالبة الموظفين المتقاعدين بالعودة بدوام جزئي أو البحث عن علاقات انتقالية مماثلة مع الموظفين الحاليين الذين اقترب موعد إحالتهم للتعاقد، لكن من المرجح أن يترك ذلك فجوة كبيرة، مما يجعل جذب الكفاءات والاحتفاظ بها أكبر تحد تشغيلي للصناعة في عام 2022 وما بعده.
كما يجب على شركات التأمين اتباع نهج متنوع لجذب وتدريب والاحتفاظ بالعاملين المتمرسين في مجال التكنولوجيا، وذلك من خلال:
_ البحث عن الكفاءات ذات المهارات القابلة للتكيف
ويتم من خلال تحديد الوظائف التي يمكن فيها تدريب الكفاءات على القيام بالمهمة بدلًا من البحث عن مهارات فورية بنسبة 100٪، على سبيل المثال، عند البحث عمن يشغل وظيفة محلل بيانات، يجب البحث عن أولئك الذين لديهم خلفيات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والذين يمكن أن يكتسبوا مهارة بسرعة بدلًا من قصر البحث على علماء البيانات الراسخين.
- تحسين مهارات الموظفين الحاليين
وهذا لا يحتاج كل الموظفين أن يتميزوا بمهارة فنية فائقة في بداية عملهم. بل يمكن أن يساعد تدريبهم على التكيف مع التقنيات الناشئة على تسريع وتيرة الابتكار لديهم.
كما يمكن لعمليات التشغيل الآلي Automation أن تحرر الموظفين من العمليات اليدوية والإدارية الروتينية وتسمح بتحويل القوى العاملة إلى مهام أكثر تحديًا تثري الوظائف والمهن.
