وزير الخارجية عن زيارة السيسي لألمانيا وفرنسا وصربيا: الظروف العالمية تفرض مزيدا من التعاون
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، على متانة وقوة العلاقات المصرية الأوروبية سواء كانت ثنائية أو في إطار الاتحاد الأوروبي.
وزير الخارجية: الظروف العالمية تفرض مزيدا من التعاون مع أوروبا
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “على مسؤوليتي” على قناة صدى البلد، أن الظروف العالمية الحالية خاصة التحدي الاقتصادي العالمي والتضخم تفرض مزيدا من التعاون والتنسيق والاعتماد المتبادل بين مصر وأوروبا.
وأوضح الوزير أن مصر لديها إمكانيات تستطيع أن توفرها من الغاز والطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة، مشيرا إلى حرص الدول الأوروبية على الاستفادة من الاقتصاد المصري الواعد رغم الضغوط العالمية.
وأشار شكري إلى زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا وفرنسا وصربيا وأهميتها ضمن العمل المشترك والتعاون مع دول أوروبا، مؤكدا العلاقة الاستراتيجية المتنوعة مع فرنسا على مستوى القيادتين، وكذلك ارتباط مصر تاريخيا مع صربيا منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهناك تطلع لمجالات جديدة من التعاون خاصة التعاون الاقتصادي.
قمة المناخ COP 27
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية إن مصر تسعى إلى تحقيق أفضل النتائج خلال قمة المناخ COP 27 المزمع عقدها في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، للتخفيف من آثار تغير المناخ، داعيا كل الأطراف إلى تنفيذ استراتيجيتها طويلة المدى، وجعل مؤشراتها متسقة مع اتفاق باريس.
وأضاف شكري أن رئاسة COP 27 تأتي من إفريقيا؛ لذا يجب التحدث عن الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر تضررا جراء تغير المناخ، مشيرا إلى أن قمة المناخ المقرر عقدها بشرم الشيخ يمكن الخروج منها بنتائج كثيرة، تمهد الطريق لإنجازات مستقبلية في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بقضية تمويل مواجهة تغير المناخ، تابع شكري: نحن نريد أن نضمن الإسهام الكامل من قبل كافة الدول، مضيفا أن مصر تستضيف قمة المناخ، ونثق في أن هذه القمة سوف تقدم قوة الدفع المطلوبة، وكذلك إرادة سياسية واضحة لمواجهة تغير المناخ.