متحف آثار مطروح يعلن عرض أمفورات من العصر البطلمي استخدمت في تخزين النبيذ
أعلن متحف آثار مطروح عرض قطع أثرية فريدة من نوعها ومنها أمفورات استخدمت منذ أقدم العصور في تخزين ونقل السلع المختلفة مثل النبيذ والزيت والعسل والزيتون والأسماك المملحة والفواكه والحبوب.
ونشرت إدارة متحف آثار مطروح، عبر صفحته الرسيمة على فيسبوك، صورا للقطعة الأثرية، معلقة عليها: تتكون من عنق أسطواني ذي حافة مستديرة تبرز للخارج وبدن مخروطي ممتد ولها مقبضان تبدأ أسفل العنق وترتكز على الكتفين ومقابض طويلة لسهولة حملها، وترجع إلى العصر البطلمي نهاية القرن الرابع قبل الميلاد.
وكانت تلك الأمفورات المستوردة لها أهمية كبيرة في التعرف على حجم التبادل التجاري بين مصر ودول حوض البحر المتوسط، وتعد الجرار الفينيقية من أقدم أشكال الأمفورات التي عثر عليها في مصر، وقد استخدمت بشكل واسع في مصر خلال العصر المتأخر لحفظ وتخزين النبيذ والزيت.
ويذكر أنه منذ القرن الرابع قبل الميلاد ظهر نوع من الأمفورات عرفت باسم الأمفورات الروديسية نسبة إلى جزيرة رودس تميزت ببدن مخروطي ممتد ورقبة أسطوانية مرتفعة ومقابض طويلة ذات زوايا جانبية، وكانت مقابض هذه الأمفورات تختم بأختام تضم كتابات يونانية، وارتفاع هذه الأمفورات يصل إلى 80 سم، كذلك كانت شهرة نبيذ رودس وتميزه بمذاق خاص وراء انتشار هذا الطراز من الأمفورات في معظم أرجاء البحر المتوسط وفي جزر بحر إيجة واليونان وفلسطين وسوريا ومصر وشمال أفريقيا.
متحف آثار مطروح
أنشئ متحف آثار مطروح داخل مكتبة مصر العامة بمحافظة مطروح بالتعاون مع المحافظة لإلقاء الضوء على مدينة مرسى مطروح وتاريخها الحافل على مر العصور من واقع أعمال الحفائر بالمنطقة.