بعد تعرضه للحرق في انفجار أسطوانة بوتاجاز.. مأساة مواطن من الشرقية يحلم بـ تكافل وكرامة | فيديو
مأساة حقيقية يعيشها المواطن حسين السيد سليمان، ابن قرية أبو شميس التابعة لنطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية؛ بعدما انفجرت فيه أسطوانة بوتاجاز وتسببت في إصابته بحروق بالغة في الوجه واليدين واتخاذ متفرقة في الحسد، ومن وقتها وهو يُعاني هو وأفراد أسرته المكونة من زوجة وطفلين، دون سند أو عائل، اللهم إلا ما يتحصل عليه الرجل من العمل باليومية في أحيانٍ قليلة، ومساعدات أهل الخير والصدقات في بعض الأحيان.
مأساة مواطن شرقاوي بعد إصابته في حريق ويحلم بـ تكافل وكرامة
داخل منزل بسيط ومعروش بالعروق والسدة الخشبية في قرية أبو شميس التابعة لنطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، يعيش حسين، البالغ من العمر 42 عامًا، الذي لا يحلم بأكثر من توفير نفقات أسرته المكونة من الزوجة صباح، التي أحيانًا ما تذهب إلى الحقول الزراعية للعمل باليومية لمعاونة زوجها في توفير نفقات المعيشة لطفليهما محمد (6 سنوات)، وياسمين (سنتان).
يقول حسين، إن إصابته حدثت له قبل بضع سنوات؛ حين استيقظ فجرًا وقتذاك لأجل العمل باليومية في أرض زراعية، وأثناء محاولته تجهيز إفطار وإشعال البوتاجاز انفجرت أسطوانة البوتاجاز في وجهه وتسببت في إصابته بالحروف التي لا تزل آثارها باقية في جسده، وخلف الانفجار دمار كبير لمسكنه ومسكن أسرته لينحدر بهم الحال كثيرًا.
حسين أكد على أنه سبق وتقدم بطلب لـ التضامن الاجتماعي قبل نحو ثلاث سنوات لأجل الحصول على معاش تكافل وكرامة، إلا أن الدور لم يُصبه ولم يُحالفه الحظ في أن يلقى طلبه القبول حتى الآن، منوهًا بأن أسرته وحياته في مهب الريح دون سند أو عائل أو معاش يضمن له ولأسرته حياه مستقرة، فضلًا عن إصابته بعدة أمراض تمنعه من الحياة بشكل طبيعي، حتى أن حياتهم باتت تسير بمعاونة أهل الخير والصدقات.
طالب حسين جموع المسؤولين بالالتفات إلى المأساة التي يعيشها هو وأسرته، والنظر إليهم بعين العطف، قبل أن يؤكد على أنه لا يطلب حسنة من أحد يقدر ما يحلم هوَّ وأسرته بـ حياة كريمة، وأن يلقى طلبه وأمله في الحصول على معاش تكافل وكرامة القبول.
