اتحاد العمال: 150 قيادة عمالية بالنقابة العامة للزراعة تبدأ طرح رؤيتها للحوار الوطني اليوم
بدأت 150 قيادة نقابية عمالية، تابعة للجان النقابية بالنقابة العامة للزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، صباح اليوم الأحد بمقر النقابة العامة، في عرض مطالبها من الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وناقش النقابيون على جلسات متعددة، طرح رؤيتهم ومطالبهم من الحوار وبلورتها في وثيقة واحدة، تخص ملفات الزراعة والري واستصلاح الأراضي والصيادين، وما يتطلبه العمال من الحوار الوطني.
وشارك في الجلسة الافتتاحية، قيادات وأعضاء مجلس إدارة اتحاد عمال مصر: هشام رضوان، وأحمد الدبيكي، وأشرف الدوكار، وكامل عبدالمقصود، وخالد معروف، والذين أكدوا على ثقافة العمل النقاب الجماعي لدى مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر؛ من أجل الاستفادة الأمثل من موارد مؤسسات اتحاد العمال لصالح العمال، تحت قيادة رئيس الاتحاد حسن شحاتة.
النقابة العاملة للري والزراعة
وأكد المشاركون على أهمية مشاركة العمال في الحوار الوطني؛ من أجل بيئة عمل لائقة وأمان وظيفي وعلاقات عمل متوازنة، كما تحدث العمال عن بعض المطالب العامة منها قانون عمل عادل، وكذلك النهوض بشركات استصلاح الأراضي وحمايتها، ودعم المزارع وحمايته من مافيا السوق السوداء، إضافة إلى حقوق الصيادين في حماية تشريعية.
وقال عيد مرسال، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للزراعة، في تصريحات صحفية: إن تنظيم النقابة لهذه اللقاءات مع القواعد العمالية التابعة لها، تنفيذا لخطة واستراتيجية النقابة بالتواصل مع لجانها، واستجابة لدعوة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الذي شكل لجنة عمالية لمتابعة الحوار بعقد لقاءات مع القواعد النقابية بكل نقابة العامة؛ تمهيدا للخروج بورقة عمل واحدة تلخص كل المطالب العمالية كل في مجال.
وأضاف أن النقابة العامة للزراعة والري، سوف تبدأ اليوم الأحد هذه الجلسات، مكررا ترحيب النقابة العامة بالحوار الوطني باعتباره أحد ملامح الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس السيسي، موضحا أن هذه اللقاءات بين النقابة العامة وقواعدها النقابية والعمالية، هدفها الخروج بورقة تلخص كافة التحديات والمطالب التي تخص المزارع، وقطاعات الري واستصلاح الأراضي ومطالب الصيادين.
وأوضح أن هذا اللقاء الذي تشهده النقابة العامة، يتزامن مع الاحتفال بالذكرى 70 لثورة يوليو 1952 المجيدة التي قادها الضباط الأحرار، وهي فرصة لتقديم التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم وقواته المسلحة وعماله الشرفاء، معلنين عن تجديد الثقة في الرئيس وقواتنا المسلحة.