سعد الدين الهلالي: كنت ضحية فتوى تحريم العمل بالنيابة والسياحة
قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن العمل في السياحة والبنوك والنيابة والضرائب كانت حرام أما الآن فلم تعد ذلك.
سعد الدين الهلالي: كنت ضحية فتوى تحريم العمل بالنيابة
وأَضاف سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية mbc مصر: أنا من ضمن ضحايا هذا الفتوى، فأنا اتعينت في النيابة عدة أسابيع وكانت الفتاوى كلها إن دا حرام، وأنت هتحكم برأي ما أنزل الله به من سلطان، فلما جالي تعيين في الكلية معيد تركت النيابة وتوجهت للجامعة، وناس كتير اتحرمت من العمل في هذا القطاعات لكن الآن أول ما جهة تعمل إعلان بتلاقي المصريين بالطوابير.
التصوير والسينما والتليفزيون والغناء والموسيقى والتمثيل كانوا حرام
وتابع سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: كان التصوير والسينما والتليفزيون والغناء والموسيقى والتمثيل، حرام وكانت في فتاوى بذلك، الآن مفيش الكلام دا، وشوفنا اللي كان بيحرموا بيمتلكوا قنوات تليفزيونية.
وواصل سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: كان في فتوى بتحرم اتخاذ الجرس في البيوت وإنه حرام وكذلك الكلب والصورة، لكن الآن ظهر الموبايل وأصبح كله جرس فمحدش بيتكلم، فلو قولت حرام هيرد ويقولك ما أنت معاك موبايل.
كان في فتوى بتحريم الأحزاب السياسية والعمل بالديمقراطية، لكن الآن عايزين ينزلوا الانتخابات، وبيقولوا إنهم مع الديمقراطية وعملوا حزب ولا حزبين للأسف مع إن الدستور يمنع الأحزاب القائمة على أساس ديني.
على جانب أخر، علق الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على التهديد الذي وجهه تنظيم القاعدة للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى.
وقال سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية mbc مصر: هذا الأمر إشارة لبيان خطورة الخطاب الديني ومدى التحدي لهذا الخطاب الديني إلى يومنا هذا، رغم أنه بعد يومين سنحتفل بيوم 26 يوليو، ذلك اليوم الذي فوض فيه الشعب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحماية مصر والمصريين من الإرهاب المحتمل.
وأضاف سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: هذا الإرهاب يمتلك جناحين، أحدهما جناح مادي بالسلاح، والحمد لله قواتنا المسلحة قامت بواجبها خير قيام، أما الجناح الثاني هو الجناح الفكري الذي يعتبر التحدي الأكبر أمام الحوار الوطني.