أنتي بتاعتي بمزاجك أو غصب عنك.. ننشر رسائل تهديد نيرة أشرف بعد الحكم بإعدام محمد عادل
أصدرت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، حيثيات حكمها بالإعدام شنقًا، على محمد عادل، المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
ننشر رسائل تهديد نيرة أشرف
وذكرت المحكمة في حيثيات الحكم بإعدام محمد عادل قاتل نيرة أشرف، أن المتهم هدد المجني عليها برسائل تهديدات وأخذ يُلاحقها بمَعسول الكلام تارةً، مثل قوله نصًا: أنا محتاجلك أوي، أوعدك حتشوفي إنسان جديد، أنا اتغيرت جامد الفترة اللي فاتت، عملت حاجات غلط كتير بس عملت حاجات أحلى، طب والله وحشتني، ووحشني صوتك.
بالإضافة إلى التهديد تارةً أخرى مثل قوله نصًا: بتاعتي وبس يا روح أمِّك، بمزاجك أو غصب عنك، ومفيش مَخلوق حيلمس شَعرة منك غيري، ومفيش دكر هييجي ناحيتك، يبقى حَد كدة يقربلك، أو أنتي تقربي لحد، إنت لازم تسمعيني لو غصب عنك.
وجاء في الحيثيات التي حصل القاهرة 24 عليها، أن الوقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة، واطمأنَّ إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها، مُستخلصة من سائر أوراق الدعوى وما تمَّ فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المُحاكمة، تتحصل في أن المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض، وهو طالب جامعي، بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة، يَشهد له تَفوقه الدراسي - وزملاؤه - بالذكاء المتقد، فكان من أوائل دُفعته في عامَيه الجامعيَـين الأول والثاني، تفوقًا بلغ حد استعانة زملائه به في أبحاثهم العلميـة، فتواصَل معه كثيرٌ من زملائه وزميلاته بالجامعة.
وجاء في الحيثيات شهدت رنا محمد محمد علي حجازي، الطالبة بآداب المنصورة، بأنها بتاريخ الحادث استقلت هي وزميلتها رضوى والمجني عليها حافلة نقلتهن من المحلة الكبرى إلى المنصورة بمناسبة أدائهن الامتحانات، ولمَّا بلغن بوابة توشكي ونزلن من الحافلة وتَرجلن إلى بوابة الجامعة، سمعَت صراخ المجني عليها فالتفتَت فأبصرت المتهم يطعنها بسكين في كتفها فسقطت أرضًا، فأمسكَ بها من شَعرها وأخذ يُسدد لها طعنات متوالية في رقبتها؛ فهرعت الي بوابة الجامعة خوفًا.
وأضافت أن المتهم كان دائم التعرض للمجني عليها بقصد التقرب منها منذ كانوا بالفرقة الأولى، ولكنها كانت تصده، فراح يُسيء إليها عَبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبمُواجهتها بالمقاطع المرئية التي صورت الحادث تعرفت على المتهم والمجني عليها الظاهرين جليا بالفيديو.
وتابعت: وما إن بلغت الحافلة بوابة توشكي بالجامعة في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا، ونزلن منها وفي أثناء عُبورهن الطريق وكانت هي في المقدمة والمجني عليها من خلفها، التفتت لاستعجالهن السير فأبصرت المتهم ممسكًا بسكين ينهال به طعنا في المجني عليها طعنات سريعة متتالية، فانفجر منها الدم؛ فهرعت إلى فرد أمن البوابة لتستنجد به إلا أنه قبل مجيء الأمن كان المتهم قد قتلها بجوار الرصيف، وتمكن الناس من الإمساك به، وتعرفت على المتهم والمجني عليها من مقاطع الفيديو التي عرضتها عليها النيابة.