اختبارات الدم السريعة تكشف الإصابة بمرض الكبد في مرحلة مبكرة|دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن اختبارات الدم السريعة، تساعد على كشف الإصابة بمرض الكبد، في مرحلة مبكرة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اختبار دم سريع يكشف الإصابة بمرض الكبد مبكرًا
ويجري علماء في بريطانيا اختبارًا للدم يكشف عن مرض الكبد في مراحله المبكرة قبل أن يتسبب في أي ضرر دائم.
واختبارات الدم الحالية لوظائف الكبد قادرة على التقاط المرض فقط في مراحل لاحقة، وفي ذلك الوقت قد يكون تلف العضو غير قابل للإصلاح.
ولكن مع الاختبار الجديد، الذي يستغرق دقائق فقط لإجرائه، يمكن للأطباء اكتشاف الحالة قبل وقت طويل من هذه النقطة، وعندما يمكن للتغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تعكسها.
ويمكن تقديم الفحص كجزء روتيني من اختبارات MOT الصحية في منتصف العمر، التي يقوم بها الأطباء العامون.
وينتج مرض الكبد عن تراكم الدهون والالتهابات، في نهاية المطاف يمكن أن يؤدي هذا إلى فشل الأعضاء، مما يترك المرضى في حاجة إلى عملية زرع ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
مرض الكبد قاتل صامت
وقال الدكتور جيلترود مينجرون، الخبير في مرض السكري والتغذية في كينجز كوليدج لندن، ومؤلفة الدراسة: مرض الكبد قاتل صامت، ولا تظهر عليه أي أعراض حتى المراحل المتأخر، هذا يعني أن الناس غالبًا ما يكونون غير مدركين للإصابة به حتى تصبح الحالة مهددة للحياة، ولا يمكن لاختبارات الدم الحالية التقاط العلامات المنذرة.
وأضاف في إفادة صحفية: من خلال اختبار الدم الجديد، سنكون قادرين على تشخيص المرضى قبل سنوات ومساعدتهم على إنقاص الوزن، وعكس تلف الكبد.
وأشار إلى أنه يجب أن يخضع اختبار الدم الجديد لتجارب سريرية واسعة النطاق، قبل أن تتم الموافقة عليه من قبل رؤساء الصحة في المملكة المتحدة.