بعد تدمير المنازل في بريطانيا..خبير: كان من الممكن أن تكون حرائق الموجة الحارة أسوأ من ذلك بكثير
كشف أحد الخبراء عن أن حرائق الغابات التي اندلعت في كافة أنحاء بريطانيا، خلال الموجة الحارة التي اجتاحت البلاد وبلغت 40.3 درجة مئوية، انتشرت بنفس الطريقة التي ظهر بها حريق لندن الهائل عام 1666، وكان من الممكن أن تكون أسوأ من ذلك إذا كانت الرياح أقوى، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبحسب الصحيفة، اجتاحت الحرائق المروعة المنازل هذا الأسبوع حيث سجلت بريطانيا اليوم الأكثر سخونة في تاريخها، وتم كسر حاجز 40 درجة مئوية أي 104 فهرنهايت لأول مرة.
ووصف رجال الإطفاء، الحرائق التي وصلت إلى المنازل والمباني في لندن، بأنها جحيم مطلق، حيث تم إجلاء السكان بعد تدمير منازلهم ونقل شخصين إلى المستشفى لاستنشاق الدخان و1600 طلب مساعدة.
حرائق أوروبا
وكشفت الصحيفة عن تدمير صفين من المنازل و12 إسطبلًا وخمس سيارات في جحيم وينينجتون بالقرب من معبر دارتفورد شرق لندن.
وقالت فرقة الإطفاء في لندن، إن يوم الثلاثاء كان أكثر أيامها ازدحاما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تم إرسال 110 عربة إطفاء على الأقل إلى الحرائق في أنحاء العاصمة.
ولكن، كشف Guillermo Rein، أستاذ علوم الحرائق في إمبريال كوليدج لندن، أن الدمار كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير إذا كانت هبوب الرياح التي تبلغ 14 ميلًا في الساعة أقوى، والتي لعبت دورًا كبيرًا في كيفية انتشار حريق لندن العظيم.
جدير بالذكر أن جحيم عام 1666، الذي دمر 80% من المدينة، 3 أيام، ودمر 13200 منزل و84 كنيسة، احتدم حتى كاتدرائية القديس بولس وأُحرقت على الأرض.
هل نجت العاصمة بصعوبة شديدة من اندلاع "حريق لندن العظيم" الجديد؟ يقول خبير إن الرياح المنخفضة بشكل غير عادي أوقفت انتشار عشرات الحرائق في أنحاء المدينة في أشد أيام بريطانيا حرارة.