أول رئيسة للهند من أقلية عرقية تؤدي اليمين الدستورية
أدت الرئيسة الجديدة في الهند، دروبادي مورمو، اليمين الدستورية اليوم الاثنين، لتصبح أول امرأة من أصل قبلي تتولى المنصب الشرفي، وثاني امرأة في تاريخ البلاد بشكل عام، بعد براتيبا باتيل، التي شغلت المنصب لمدة 5 سنوات اعتبارا من 2007.
وتعد مورمو البالغة من العمر 64 عاما، أول رئيس للهند وُلد بعد استقلالها، وهي أيضا أصغر من يتولى رئاسة البلاد.
ومورمو هي الحاكمة السابقة لولاية جهارخاند، وتنحدر من قبيلة السانتال وكانت تعمل مُدرّسة قبل توجهها للسياسة، وقالت بعد أدائها اليمين الدستوري اليوم، أمام رئيس قضاة الهند في القاعة المركزية للبرلمان، إن من حسن حظها أنها تولت منصبها في وقت تحتفل فيه البلاد بالذكرى 75 سنة لاستقلالها، وذلك في إشارة إلى أنها أول رئيس ولد بعد الاستقلال.
مودي: تولي مورمو الرئاسة محطة حاسمة في الهند للفقراء والمضطهدين
ويأتي تنصيب مورمو بعد 3 أيام من إعلان فوزها في الاقتراع الذي أجرى في البرلمان لاختيار الرئيس في 18 يوليو الجاري، وكان فوزها متوقعا بنسبة كبيرة بعدما رشحها رئيس الوزراء وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، ناريندرا مودي.
ورجح محللون، أن يساعد هذا الفوز مودي على توسيع قاعدته في الأوساط القبلية تحضيرا لاحتمال إعادة انتخابه في 2024.
وكتب رئيس الوزراء الهندى مودي في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن تولي مورمو الرئاسة محطة حاسمة في الهند ولا سيما للفقراء والمهمشين والمضطهدين.
ودور رئيس الهند بروتوكولي عموما إذ يمارس رئيس الوزراء وحكومته السلطات التنفيذية، لكن يمكن للرئيس أن يعيد مشاريع قوانين برلمانية للمراجعة، كما يمكنه المساهمة أيضا في عملية تشكيل الحكومات.
