وزيرة التضامن: طلبات كفالة الأطفال أكثر من أعدادهم في مؤسسات الرعاية
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون بين إحدى الجمعيات الأهلية وروتاري مصر، وذلك من أجل توفير فرص عمل من خلال دعم وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تحسين المستوي المعيشي والصحي للأفراد بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعمل البروتوكول كذلك علي توفير التدريب المهني للمتقدمين من الشباب والمرأة المعيلة لتوفير فرص عمل.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية تؤمن بقدرات المجتمع المدني والذي يشهد طفرة حقوقية كبيرة، مشددة علي أن الوزارة رصدت فرص التمويل المحلي من خلال الجمعيات الأهلية لمصر خلال عام 2021، والذي وصل إلى 5 مليارات جنيه مقارنة بالتمويل الخارجي الذي بلغ 2.5 مليار جنيه، موضحة أن الوزارة رصدت وجود أكثر من 180 ألف شاب متطوع في مصر ومازلت عملية الرصد مستمرة، خاصة أن الوزارة في صدد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع.
التضامن الاجتماعي
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار في البشر مسئولية كبيرة، والدولة تشهد ثورة بناء، ومن ثم يجب علي القوة الناعمة أن تلعب دورًا كبيرًا من أجل الحفاظ علي مكتسبات ما تشهده الدولة المصرية من انجازات، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل علي فئات عديدة بداية من الألف يوم الأولي في حياة الطفل مرورا بالحفاظ على حقوق المرأة والأيتام، حيث إننا نسير في اتجاه نحو اللامأسسة وغلق دور الأيتام حيث نواجه المشكلات بكل قوة ولدينا طلبات لكفالة الأطفال أكثر من الأطفال بمؤسسات الرعاية، كما نعمل علي الأطفال والكبار بلا مأوي، ونعمل علي إزالة وصمة المرض النفسي من خلال مراكز استضافة النساء ضحايا العنف، بالإضافة إلى العمل علي رعاية حقوق المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، والموضوعات الخاصة بالأسر المنتجة والحفاظ علي التراث وإعلاء قيمة العمل الحرفي، وغيرها من المجالات الأخري التي تعمل عليها الوزارة.
وأفادت القباج بأن وزارة التضامن الاجتماعي تستثمر في الإنسان وتعمل على تحسين الخدمات التي تقدمها حتى تليق بالمواطنين، مشددة في الوقت ذاته علي دور المجتمع المدني القوي في مؤتمر تغير المناخ الذي من المقرر أن تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، كما أن الوزارة تنفذ المؤشر المصري للمجتمع المدني، مبدية تقديرها لأفكار الروتاري الذي يتبني خطة التنمية المستدامة 2030.