المجلس القومي لحقوق الإنسان يستقبل وفد المفوضية السامية
استقبلت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لـحقوق الإنسان، وفدا من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، برئاسة ندى الناشف، نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان، وإيلينا بانوفا، الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة في مصر، ومحمد النسور رئيس قسم الشرق الأوسط في المفوضية في جنيف، بحضور السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، والسفير فهمي فايد الأمين العام ومحمد أنور السادات، وعبدالجواد أحمد، والدكتور إسماعيل عبدالرحمن أعضاء المجلس.
تعزيز وحماية حقوق الإنسان
وفي بداية اللقاء، رحبت مشيرة خطاب بالوفد مؤكدة على أن المجلس يعمل على تحقيق أهدافه، وفقا لما جاء في قانون إنشاءه بالتعاون والتنسيق مع كافة القطاعات من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وخلال الفترة الماضية عقد عدة لقاءات مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، المؤسسات التشريعية، وكذلك القيام بزيارات ميدانية لبعض المحافظات، وزيارات لعدد من مراكز الاصلاح والتأهيل بالقاهرة والمحافظات في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن الخطة الوطنية التي صاغها المجلس، والتي تشمل برامج بناء قدرات لجهات إنفاذ القانون والهيئات القضائية، وتم توقيع برتوكولات تعاون مع عدد من الجهات.
ولفتت ندى الناشف إلى عدد من الخطوات الإيجابية في مصر، بدءا من إطلاق الاستراتيجية الوطنية والدعوة للحوار الوطني، وطرحت تساؤلا عن خطوات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، لاسيما مع قرب مرور عام على إطلاقها.
وأوضحت الناشف أن مهمة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، تتمثل في التعامل مع الفجوة بين تنفيذ المعايير الدولية والتشريعات الوطنية، وفجوة صياغة التشريعات الوطنية وتنفيذها على أرض الواقع.
كما أشارت إلى رغبة المفوضية في تعزيز وجودها في جمهورية مصر العربية، وأن يكون لها فريق فني في القاهرة.
وسلطت الضوء أيضا على الانجازات التي أحرزتها مصر على صعيد الحق في المياه، والتنمية المستدامة وجهود مكافحة التغير المناخي، كما أكدت أهمية الجهود الدولية لتعزيز التضامن الدولي.
