أوصوا بأن تهتدي به الدول.. ماذا قالت المنظمات العالمية عن نظام التعليم المصري؟
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل نتائج منظومة تطوير التعليم، مؤكدًا على أن ما يحدث في ثانوي ليس هو التطوير كما يخلط كثيرون بين الأمرين، وأن ما يحدث هو فقط محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من نظام التعليم القديم.
وأضاف شوقي خلال تصريحات تلفزيونية، أن ما يحدث في الابتدائي ومرحلة رياض الأطفال هو التطوير، والاستثمار الأكبر هو بناء نظام من الصفر وهو ما يحدث في رياض الأطفال وحتى الصف الخامس الابتدائي، حيث يتم تقييم النظام الجديد بشكل معياري دولي بالصف الرابع الابتدائي.
وتابع وزير التعليم، أن دفعة رابعة ابتدائي القادمة سيتم تقييمها تقييم دولي، لمقارنة النتائج بالدول الأخرى، وذلك للوقوف على مستوانا من المرجعية العلمية العالمية، مشيرًا إلى أن المناهج الجديدة تبنى على امتلاك مهارات حياتية وليس الكم المعرفي.
وأوضح وزير التعليم، أن التقارير الرسمية الدولية الصادرة عن منظمتي اليونسكو واليونيسيف العالميتين في تقرير باريس الصادر أواخر يونيه الماضي، قدمت النظام المصري والفرلندي للتعليم حتى تهتدي بهم الدول.
بيزنس الدروس الخصوصية
وعلق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الفيديوهات المتداولة لمدرسي الدروس الخصوصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
وقال وزير التربية والتعليم، إن الدروس الخصوصية ما هي إلا بيزنس، يروح فيه بعض المدرسين لأنفسهم بإيهام الأهالي أن لديهم مفتاح النجاح، وحول صاحب فيديو الموكب، ذكر وزير التربية والتعليم بأنه ليس مدرسًا ولم يدرج من الأصل كمعلم.
وتابع شوقي: كثير من الدروس الخصوصية لا يقوم عليها مدرسين متخصصين، واصفا الدروس الخصوصية بأنها مثل أزمة المستريح قائمة على الخداع.
ولفت وزير التربية والتعليم، أن البعض يختار دفع أموال في هذه الدروس ويترك المنصات المجانية رغم أنها من متخصصين، متابعا أن المنصات المجانية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم يقوم عليها الأساتذة الذين يضعون الامتحان.
وواصل وزير التربية والتعليم: لدينا أزمة ثقة نحتاج لمواجهتها وزيادة الوعي عند أولياء الأمور بخطر الدروس الخصوصية، متابعًا: أشكر زملائي في الوزارة وأولياء الأمور على التغيير الإيجابي الذي حدث في العام الدراسي الحالي.