السفير الألماني بالقاهرة: أتطلع لسماع أفكار الشباب حول سبل حماية البيئة
قال فرانك هارتمان، السفير الألماني بالقاهرة، اليوم الإثنين، إن مصر تستضيف هذا العام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP27، وتأتي مقاومة التغير المناخي على رأس أولويات الدولة الألمانية كذلك، مشيرا إلى أن هذه المقاومة ليست مسؤولية الحكومات فحسب، بل هي مهمة تقع على عاتق كل فرد، ومن ثم مشاركة والتزام الشباب بها شئ جوهري.
وأكد السفير الألماني خلال الفعالية الختامية لمشروع مدارس باش البيئي، الذي أشرف عليه معهد جوتة، أنه يتطلع للسماع لأفكارالشباب المتميزة لحماية البيئة، مشددا: يمكننا أن نتعلم منها الكثير.
وعقدت السفارة الألمانية، اليوم الإثنين، الفعالية الختامية لمشروع مدارس باش البيئي إيكو هيروز، الذي قام معهد جوته الإسكندرية بالإشراف عليه بالتعاون مع منظمة Youthinkgreen، وبدعم من السفارة الألمانية ومحادثات القاهرة للمناخ Cairo Climate Talks.
استهدف المشروع زيادة الوعي لدى طلاب مدارس باش PASCH من مختلف محافظات مصرعن القضايا البيئية، والعمل لأكثر من شهرين على إيجاد حلول لها وتطبيقها، خلال المشروع قام حوالي تسعون طالب وطالبة من الإسكندرية والقاهرة ودمنهور وسوهاج - مقسمون على 11 مجموعة، بالتعرف على المشكلات البيئية في ورش العمل التحضيرية وبإعداد خطط مشروعاتهم.
تفاصيل المشروع
وأفادت السفارة الألمانية بالقاهرة في بيان رسمي لها، بأنهم قاموا برحلات استكشافية، وبزيارة مصنع البلاستيك في القاهرة، وأنظمة الطاقة الشمسية بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، وجزيرة قرمان في سوهاج في غضون أربعة أسابيع، وفي ختام المشروع عرضت مجموعات الطلاب في أفلام توثيقية قصيرة نتائج عملهم، والإجراءات التي قاموا بها للحفاظ على البيئة.
وقامت لجنة تحكيم تتكون من 3 خبراء بإختيار أفضل المشروعات، حيث فازت مجموعة الطلاب من مدرسة سوهاج التجريبية بسوهاح بالمركز الأول بمشروعهم الطرق الذكية، وحَلّت مدرسة القدس في المركز الثاني بمشروع تحويل الزيت المستخدم إلى صابون، وجاءت مدرسة المستقبل في المركز الثالث بمشروع المستقبل قطرة.
وفي كلمته قال سيباستيان فوتر، مدير قسم اللغة في معهد جوته القاهرة، والمسؤول الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: من الاستراتيجيات التي ينتهجها معهد جوته الآن مساعدة الشباب بصفة خاصة في تعزيز تلك القدرات التي يتعذر استبدالها مستقبلًا بموارد أخرى: ومنها القدرة على حل المشاكل والابتكار والمرونة والشعور بالآخرين وإرادة العمل المؤثر، باختصار ما يسمى بـ مهارات القرن الحادي والعشرين، وأفضل مثال على ذلك هو مشروع Eco-Heroes.