والدة محمد جمال المفقود بالمحيط الهندي: قائد السفينة يتحفظ على الناجين رهينة وأطالب بحمايتهم
قالت والدة القبطان محمد جمال، المفقود في المحيط الهندي، إن حادث غرق السفينة ما زال يحمل بين طياته العديد من الألغاز، موضحة أن الصورة الكاملة عن الحادث لن تكتمل إلا من خلال الناجين المصريين، الذين كانوا على متن المركب، مطالبة الجهات المسؤولة بحمايتهم، حيث إن مالك السفينة يتحفظ عليهم في كينيا.
حماية الناجين
وأكدت الأم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن شوقي وهو أحد الناجين على متن المركب أبلغ عمرو إسماعيل، زميله بشكل سري بما حدث للسفينة وبقصة غرق سامح ونجلها، ومن وقتها لم يستطع التواصل مع أحد، ما يشير لاحتمالية تعرضه للخطر وضرورة تدخل السفارة المصرية لحمايته.
أمل البقاء على قيد الحياة
عندي أمل 1% ابني يكون عايش وبطالب الجهات المسؤولة بالبحث عنه.. أضافتها الأم، لافتة إلى أنه في حالة غرق ابنها فهي لا تعترض على أمر الله وتحتسبه شهيدا، ولكنها تطالب بالبحث عن جثمانه، قائلة: عايزة أي حته منه أدفنها مع أبوه، عايزة جثمانه عشان أعرف أزور قبره.
البحث عن القبطان الغارق
قائد السفينة يتحفظ على المصريين الناجين رهينة، وأطالب السفارة بالتدخل لحمايتهم.. أكدت عليها الأم، مضيفة أن هذا هو مطلبها الأول بعد الحادث فضلا عن البحث عن نجلها.
وكشفت الأم أن نجلها أبلغها في محادثته الأخيرة لها هاتفيا، بأنه لن يستكمل رحلته على السفينة حتى ليبيا، وسينزل في قناة السويس، مؤكدة أن نجلها لم يخاطر بحياته من أجل المال، ولكنه كان يعمل ولم يشعر بالخطر من وضع السفينة في البداية، خاصة أن قائدها أكد سلامتها لنزول المحيط.
وأكدت الأم أن وزارة الخارجية لم تتواصل معها إلا منذ ساعات، مطالبة بتكثيف جهود البحث عن نجلها وصديقه سامح الذي راح أيضا ضحية الإهمال وعدم الاكتراث لأمر المركب.
وروت الأم، أن نجلها محمد معروف بشهامته، ولهذا لم يترك سامح يغرق ونزل لإنقاذه، مشيرة إلى أن له العديد من المواقف البطولية النبيلة في حياته، والتي يعرفها جيدا كل من تعامل معه.
