علمية كورونا تكشف تفاصيل التحديث الجديد للبروتوكول العلاجي بعد ارتفاع الإصابات | خاص
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا، تفاصيل التحديث الجديد للبروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، بالتزامن مع ارتفاع في أعداد الإصابات شهدتها البلاد خلال الفترة القليلة الماضية، وبداية الموجة السادسة من الفيروس.
تفاصيل تحديث البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا
وأوضح الدكتور حسام حسني، لـ القاهرة 24، أنه تم حذف بعض الأدوية العلاجية من البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، وذلك لوجود بدائل أكثر فاعلية ولها أعراض جانبية أقل وتداخلاتها مع الأدوية العلاجية الأخرى لا تشكل ضرر، كما تم الاستغناء عن بعض مضادات الالتهابات وتراجع استخدام مضادات التجلط، إلى جانب اعتمادنا على أدوية أخرى بشكل أساسي في العلاج؛ نظرا لاستجابتها القوية مع المتحور الجديد.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لـ فيروس كورونا، أنه تم إضافة عقار باكسوفيد للبروتوكول العلاجي، ومن المقرر توافره خلال الفترة القادمة، لكنه ليس الخيار الأول في البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، نظرا لتفاعله مع كثير من الأدوية العلاجية الأخرى، لذا قبل وصفه للمريض يجب معرفة التاريخ المرَضي له والأدوية العلاجية التي يتناولها، لأن من شأن زيادة فاعلية دواء أو يقلل من فاعلية آخر، فمن الممكن مثلا أن يزيد من فاعلية مضادات التجلط ما يؤدي إلى نزيف، ويقلل مضادات الصفائح.
الأدوية العلاجية المضافة في البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا الجديد
ولفت حسام حسني إلى أنه تم إضافة المضادات المناعية والأجسام المضادة طويلة المدى، للوقاية المناعية، ورفع دور الأجسام المضادة المناعية أحادية النسيلة، (وهي أجسام مناعية مصنعة معمليا مخصصة لمهاجمة الفيروس)، مشيرا إلى أنه تم وضع ضوابط لاستخدام المضادات الحيوية وتقنين استخدامها، وكذلك تم تضمن كيفية منع حدوث الإصابة عدوى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، مثل عدوى الفطر الأسود وغيرها من الفطريات، وكيفية الاكتشاف المبكر للالتهابات البكتيرية، ونوعية المضادات الحيوية للتعامل معها.
واستكمل: من التحديثات الجديدة في البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، اعتبار الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح المضاد لكورونا، وكذلك الحالات التي حصلت على العلاج، لكن الحرارة استمرت عن 48 ساعة، وتسارعت ضربات القلب أكثر من 24 ساعة، وزادت في معدلات التنفس، هذه الحالات تم إدراجها ضمن عوامل الخطورة على شدة المرض، وهذه العوامل مع الحالات الإصابة البسيطة تصبح متوسطة، ومع الحالات المتوسطة تصبح شديدة الإصابة.
وأكد حسام حسني على اعتماد اللجنة العلمية في البروتوكول العلاجي الجديد الكواشف والمسحات السريعة كوسيلة تشخيصية للكشف عن فيروس كورونا، ومن المقرر توافرها في الصيدليات خلال الفترة المقبلة، وهي لا تُغني عن دقة وأهمية فحص الـ PCR؛ ولكن أهمية المسحات السريعة في إيجابية النتيجة وليس سلبيتها، فإذا كانت المسحة إيجابية فعلى الشخص التأكد بأنه مصاب بكورونا، ولكن في حال أن النتيجة سلبية، فالشخص بحاجة لإعادته مرة أخرى أو إجراء PCR، واستكمال العزل؛ لأنه يظل حالة مشتبهة بها، والاختبار السريع يمتاز بسهولة الإجراء وسرعة النتيجة، مضيفا أنه تم اعتماد استخدام الأشعة المقطعية مع الحالات التي تعاني من ضيق في التنفس، أو نقص في الاكسجين فقط.