البحوث الإسلامية يحسم الجدل حول حكم عمل خاتمة لمتوفى
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم عمل خاتمة لمتوفى؟.
البحوث الإسلامية يحسم الجدل حول حكم عمل خاتمة لمتوفى
وقال البحوث الإسلامية في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: قراءة القرآن وجعل ثواب القراءة للميت جائز شرعا ويصل الثواب للميت وينتفع به، إن شاء الله.
وأضاف البحوث الإسلامية: وهذا مذهب جماهير أهل العلم من الحنفية والحنابلة ومتأخري المالكية، واختيار الإمام النووي رحمه الله- قال الشيخ الدردير- رحمه الله-: المتأخرون على أنه لا بأس بقراءة القرآن والذكـر وجعل ثوابه للميت ويحصل له الأجر إن شاء الله.
على جانب آخر، ردت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليها يقول صاحبه فيه: زاد الإمام ركعة فماذا يفعل المأموم؟.
وقال مجمع البحوث الإسلامية من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه لو زاد الإمام ركعةً فلا تحل متابعته؛ لأن تصرف الإمام حينئذٍ خلاف المشروع ومتابعته فيه لا تحل.
البحوث الإسلامية: على على المأموم تنبيه الإمام للزيادة
وأضاف البحوث الإسلامية، أنه على على المأموم تنبيه الإمام للزيادة فإن لم يرجع فلا يجوز متابعته، ويتخير المأموم بين عدم قيامه للزيادة وينتظره حتى يسلم ثم يسلم معه، أو ينوي مفارقة الإمام ويتم صلاته دونه.
واستدل البحوث الإسلامية: قال النووي رحمه الله: لو قام إلى ركعة خامسة لم تجز متابعته لأن المأموم أتم صلاته يقينًا.. فلو كان المأموم مسبوقًا بركعة أو شاكا في فعل ركن كالفاتحة فقام الإمام إلى الخامسة، لم يجز للمسبوق متابعته فيها لأنا نعلم أنها غير محسوبة للإمام. وأنه غالط فيها.