علمية كورونا: اعتمدنا الكواشف والمسحات السريعة بالبروتوكول العلاجي للفيروس.. وقريبًا ستتوفر بالصيدليات
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، تحديث جديد بالبروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، المتزامن مع ارتفاع في أعداد الإصابات شهدتها البلاد خلال الفترة القليلة الماضية، وبداية الموجة السادسة من الفيروس.
أهمية المسحات السريعة في إيجابية النتيجة وليس سلبيتها
وأوضح الدكتور حسام حسني، لـ القاهرة 24، أن اللجنة العلمية في البروتوكول العلاجي الجديد اعتمدت الكواشف والمسحات السريعة كوسيلة تشخيصية للكشف عن فيروس كورونا.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنه من المقرر توافر الكواشف والمسحات السريعة لكورونا في الصيدليات خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنها لا تُغني عن دقة وأهمية فحص الـ PCR.
وأكد حسام حسني، أن أهمية المسحات السريعة في إيجابية النتيجة وليس سلبيتها، فإذا كانت المسحة إيجابية فعلى الشخص التأكد بأنه مصاب بكورونا، ولكن في حال أن النتيجة سلبية، فالشخص بحاجة لإعادته مرة أخرى أو إجراء PCR، واستكمال العزل.
وتابع رئيس علمية كورونا، إن النتيجة السلبية للشخص في الاختبار السريع يظل حالة مشتبهة بها، ومشيرا إلى أن الاختبار السريع يمتاز بسهولة الإجراء وسرعة النتيجة، وبالتالي يسهم في تشخيص الحالة في وقت مبكر والتدخل العلاجي مبكرا.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حسام حسني، أنه تم إضافة عقار باكسوفيد للبروتوكول العلاجي، ومن المقرر توافره خلال الفترة المقبلة، وكذا المضادات المناعية والأجسام المضادة طويلة المدى، للوقاية المناعية، ورفع دور الأجسام المضادة المناعية أحادية النسيلة، (وهي أجسام مناعية مصنعة معمليا مخصصة لمهاجمة الفيروس).
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إلى أن عقار الباكسوفيد ليس الخيار الأول في البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، نظرا لتفاعله مع كثير من الأدوية العلاجية الأخرى، لذا قبل وصفه للمريض يجب معرفة التاريخ المرضي له والأدوية العلاجية التي يتناولها، لأن من شأن زيادة فاعلية دواء أو يقلل من فاعلية آخر، فمن الممكن مثلا أن يزيد من فاعلية مضادات التجلط ما يؤدي إلى نزيف، ويقلل مضادات الصفائح.