محمود كامل بعد ترشحه فى انتخابات الصحفيين: “حضوركم هو الحل”
أصدر محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين المنتهية ولايته، بيانًا عقب ترشحه فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة؛ للمنافسة على مقعد “تحت السن”.
وقال كامل، إن حضور الجمعية العمومية فى الانتخابات هو الحل، لافتًا إلى أن هذا هو النداء الذى وجهه لزملائه قبل «4» سنوات ثم تكليفه وتشريفه لهم بعضوية مجلس نقابة الصحفيين.
وأكد أنّ الموجات الدعائية تثير دغدغات الجميع بلا استثناء رحيم، فلا تعف أحلام الشباب من التأجج، ولا تحقق آمال عجائز وشيوخ، ولا تُسمن تطلعات أبناء جيل وسط بالكاد لايزال يتمسك بشرف شرائعه، وقدسية كلمته.. لمهنة لم تعد تملك إلا أبناءها، بحسب البيان.
وأشار إلى أنه ليس أخطر من أن تُنشر الأحلام على ورق مصقول في حقيقته تكلفته أغلى من الوعد نفسه، بل هو أكثر لمعانًا من كل ما يجيء مطبوعًا عليه، أو أن تُذاع بلا رقيب فتأتيك عبر موجات إذاعة، أو شاشة تجهل أنت أهواء مَنْ يقف وراءها، مضيفًا: “ثم لا تجسُر هذه الوعود أن تتعدى حدود الاستهلاك المؤقت، وتظل مُعلبة لا يبيعها أحد، إلا كل عامين، هى عمر الفترة البينية لانتخابات نقابتنا”.
واستكمل: “هناك حاجة ماسة لمجلس قوى يطرح حلولًا حقيقية لمشكلات توارثناها نحن أبناء هذا الجيل، يحددها بجداول زمنية، ويعالج قصور تشريعات تسببت في ضياع حقوق المئات من الزملاء، ويعيد النقابة طرفًا حاميًا وفعالًا في علاقات العمل بين المؤسسات والصحفيين، لتصبح النقابة ندًا في الحوار مع الجميع.
وطالب كامل، أعضاء الجمعية العمومية باختيار ممثليهم بعيدًا عن اعتبارات الصداقة، أو ميراث أنهم زملاء إصدار أو حتى مؤسسة واحدة، متابعًا: “نختارهم لأننا رأينا فيهم أملًا، أو وثقنا فى قدرتهم على التغيير، نختارهم ليحملوا على أكتافهم مطالبنا وينقلوها من خانة الأحلام المستحيلة إلى حدود الواقع الممكن”.
وأردف: “خلال أربع سنوات مضت، اصطفت الجمعية العمومية مرات، في الصفوف الأمامية دفاعًا عن المهنة، وغُيبت نفس الجموع مرات أخرى، إما بفعل فاعل، أو فقدانا للثقة فى جدوى الوقوف والحضور.. صارعنا.. وحاول غيرنا أيضًا خوض معاركنا، التى كانت وستظل مستمرة طالما ظل المناخ العام معاديًا للصحافة”.
وأكد كامل، أن الأوضاع لم تتغير، وأنه لم يعد هناك مجال لتغيير ما سلف إلا بحضور أبناء الجمعية العمومية لاختيار مَنْ يرونه الأصلح، وحضوركم لمتابعة وتوجيه ومحاسبة مَنْ سيقع عليهم الاختيار.
وقال: “لن أخدع نفسي، أو زملائي بوعود واهية، تلك التي رفضتها قبل أربع سنوات.. ولن أكرر إلا نفس الطلب، الذي لا أرى عنه بديلًا.. حضوركم مرة أخرى هو الحل”.
وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، و6 من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم الزملاء حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.