نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد يستقبل شاعر العامية محمد عبد القادر
نظم نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، برئاسة الشاعر والروائي أسامة عبد العزيز رئيس النادي، لقاء مع الشاعر البورسعيدي الكبير محمد عبد القادر، والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية، والذي شارك في العديد من الأعمال المسرحية والتليفزيونية، وكان عضوًا بالأمانة العامة لمؤتمر أدباء الأقاليم، واشترك في مؤتمرات ومهرجانات دولية عديدة تابعة لوزارة الثقافة، ويعد أكبر شعراء العامية في مصر، وله ديواني شعر طرح البحر وشوش.
وجاء ذلك في إطار توجيهات وزاره الثقافة برئاسة إيناس عبد الدايم، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بتنمية الوعي الثقافي ونشر الثقافة الأدبية من أجل خلق أجيال مبدعة، ومن خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل بفرع ثقافة بورسعيد تحت إدارة الدكتورة جيهان الملكي.
وألف الشاعر البورسعيدي محمد عبد القادر، العديد من الأغاني للسينما وإلى بعض المطربين مثل علي الحجار ومحمد منير، وهو من الشعراء الذين عاشوا عمرهم متيمين بحب هذا الوطن الجميل، عاشقًا لتراب المدينة الرائعة بورسعيد.
الشاعر محمد عبد القادر
وقدم الشاعر والروائي أسامة عبد العزيز رئيس نادي الأدب ببورسعيد، نبذة تعريفية عن حياة الشاعر محمد عبد القادر، وبداية كتابة للشعر، وذلك عندما كان عمرة 17 سنة تقريبا.
ووجه عبد العزيز والحضور الكثير من الأسئلة للشاعر محمد عبد القادر، تمثلت في: هل إغراق محمد عبد القادر في خصوصية بورسعيد والبيئة المحيطة وتوثيقه للحقبة الزمنية في شبابه واستخدام مفردات تخص المدينة الساحلية وبعض المهن القديمة بها كان أحد أسباب نجاحه وتميزه؟، ما رأيك في جيل العامية الحالي من الشباب وماهي نصيحتك لهم؟، ما هي ظروف حصولك على جائزة الدولة التشجيعية، وما دفعك للتقديم في المسابقة؟.
ومن جانبه أكد عبد القادر، أن مثله الأعلى من الشعراء القدامى الذي استفاد وتعلم منه، هو بيرم التونسي وأكثر من استفاد منهم فؤاد حداد وعم صلاح جاهين، موضحًا أن هؤلاء الـ 3 هم المثلث الذي أثر في كتاباته في البداية.
وتحدث عن بعض قصائده، ومنها: عباس، ذكور المناحل، الشوكلاتة ساحت، وألقى باقة من أروع أشعاره، وأشار إلى أن كونه شاعرًا للعامية، فهو مغني شــعبي أصيل له صوت جميل معبر يغني أغانيه الجميلة في أفراح أبناء المدينة.