السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اعتداء عنصري على مسلمة بإيطاليا.. ومرصد الأزهر: لابد من تغليظ العقوبات

مرصد الازهر
دين وفتوى
مرصد الازهر
الثلاثاء 26/يوليو/2022 - 10:17 ص

انتزع مواطن إيطالي يبلغ من العمر 35 عامًا برقع امرأة مسلمة، ودفعها بعنف أمام أعين ابنها البالغ من العمر 11 عامًا؛ لمنعها من صعود القطار بمدينة  كالينزانو الإيطالية، رغم كونها حاملا في الشهر السابع، مرددًا عبارات عنصرية رافضة لوجودها في البلاد، وذلك استمرارًا لمسلسل الاعتداءات العنصرية.

إيطالي يعتدي على امرأة مسلمة في محطة قطارات 

يأتي ذلك الاعتداء في وقت تتصاعد فيه جرائم العنصرية والكراهية ضد المسلمين في إيطاليا، بفعل خطابات الكراهية التي ينتهجها اليمين المتطرف، ووفق ما أعلنته الشرطة الإيطالية فإنه تم إلقاء القبض على المعتدي الذي يواجه الآن تهمة الاعتداء المتعمد، والتسبب بضرر جسدي ومعنوي في حق المرأة وابنها القاصر.

مرصد الأزهر يندد بتكرار العمليات العنصرية ضد المسلمين في إيطاليا 

ومع تكرار الاعتداءات العنصرية باتت الكراهية لا تقل خطورة عن الإرهاب فكلاهما يمثلان عقبة أمام استقرار المجتمعات وتآلف أبنائها، كما أنهما يهددان حياة الآمنين؛ وفق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، الذي قال إن تغليظ العقوبات للحد من هذا النوع من الجرائم خطوة مهمة في سبيل إنهاء كافة أشكال العنصرية والتمييز.

وفي وقت سابق، قال مرصد الأزهر، إنه تابع احتفاء تنظيم داعش الإرهابي على مدار الأيام القليلة الماضية بانضمام 11 عنصرًا من تنظيم القاعدة الإرهابي إليه، وتبارت منصاته الإعلامية على مواقع التواصل في نشر الخبر والتعليق عليه.

وأكد مرصد الأزهر أن الخلافات بين التنظيمات الإرهابية بصفة عامة تحمل أحد بُعديْن، أولهما البُعد الديني، وثانيهما البُعد السياسي، أو كليهما معًا، ولكل من البعدين لغة الخطاب الخاصة به، بل والجمهور الذي يوجه له.

 وأوضح أن الأبعاد السياسية للخلاف عادة ما تُصدَّر لقادة التنظيم والدوائر الضيقة المقربة منهم، أما البعد الديني فعادة ما يُقّدم لعموم الناس، ويتصدر الجانب الإعلامي للتنظيم، بل والأهم من ذلك أن الخلاف السياسي نفسه عندما يشتد بين تنظيمين، ويصبح واضحًا ملحوظًا لا يمكن مداراته، يحاول كلا التنظيمين صبغة هذا الخلاف السياسي بالصبغة الدينية، وتصدير صورة للقارئ، بل ولأتباع كل فريق منهم أن فريقهم لم يختلف مع التنظيم الآخر لأهداف سياسية أو دنيوية، وإنما الخلاف مرجعه إلى أسباب دينية.

تابع مواقعنا