سعفان ومحافظ الشرقية يسلمان ماكينات خياطة وشنط عدة لأوائل خريجي التدريب المهني
سلم وزير القوى العاملة محمد سعفان، وممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم الثلاثاء، بقصر ثقافة الزقازيق 5 ماكينات خياطة، وحقيبتي عدة، لأوائل خريجات وخريجي التدريب المهني بمركزي النحال والصيادين التابعين لمديرية القوى العاملة بالشرقية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومبادرة مهنتك مستقبلك التي تم إطلاقها في المحافظات بحضور أحمد عبد الهادي وكيل المديرية.
وسلم الوزير، لخريجات التدريب المهني الأوائل 5 ماكينات خياطة لخريجي مهنة التفصيل والحياكة، وشنطتي عدة لخريجي التدريب على مهنة التبريد والتكييف، تأكيدًا لدور الوزارة في دعم أبناء الوطن من الشباب من الجنسين في أن يحيوا حياة كريمة وعمل مشروعاتهم الخاصة، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم التي اكتسبوها خلال فترة التدريب المهني.
في مستهل كلمته، قال الوزير: إن الوزارة أولت ملف التدريب المهني كل الاهتمام، وحرصت على أن يكون هو الأساس في عمليات التشغيل والتوظيف، وفقًا للنظم العالمية، مشيرا إلى أنها عزمت على تطوير مراكز التدريب المهني التابعة لمديريات القوى العاملة بالمحافظات والبنية التحتية الخاصة بها، ووصلت نسبة ذلك التحديث والتطوير إلى 90 % في الوقت الحالي في المنشآت والمباني والعدد والأدوات، وكذلك استحداث مهن جديدة تتوافق مع وظائف المستقبل والتحول الرقمي.
وزير القوى العاملة بالشرقية
وفي هذا الإطار نوه الوزير إلى أن الوزارة قامت بعمل بروتوكولات تعاون مع 6 شركات عالمية رائدة في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا الرقمية، لتوفير 100 ألف فرصة تدريب للشباب من الجنسين من خريجي الجامعات المصرية في كافة التخصصات النظرية والعملية، ومنها الحاسبات والمعلومات والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والمحاسبة وغيرها من التخصصات لبناء جيل واعي مطلع على كل المتغيرات العالمية والوظائف المستحدثة.
ودعا الوزير مديرية القوى العاملة لتكثيف العمل نحو توعية الشباب بالالتحاق بتلك الدورات المجانية، خاصة وان تلك الدورات مقدمة أونلاين لا تستلزم الحضور، بما يعطى مزيدًا من السهولة في تلقى المحتوى التدريبي وبدون أن يؤثر على حياتهم العملية أو اليومية، ويضيف لهم الخبرة اللازمة لأداء الأعمال في سوق العمل المحلي أو الدولي.
كما وجّه الوزير المديرية، باستحداث أنماط جديدة من الوظائف بناء على دراسة واقعية لسوق العمل الموجود، بناء على رؤية مصر 2030 والتحول الرقمي، يمكن اضافتها داخل مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة، مع إعطاء مزيد من الاهتمام للحرف اليدوية لصناعة المشغولات والتى تحظى باهتمام دولى وليس محلي فقط، والتى تتمتع بالجودة والمتانة والأصالة في تصميمها وإعدادها وقيمتها السوقية العالية مثل السجاد اليدوي وغيرها.
كما وجه الوزير المديرية بتكثيف حملات التوعية والتثقيف حول المهن التي يحتاجها سوق العمل، وكذلك ما تقدمه مراكز التدريب المهني الثابتة ووحدة التدريب المتنقلة، من فرص تدريبية مجانية للشباب من الجنسين فى إطار مبادرة "حياة كريمة" والمبادرات التي أطلقتها وزارة القوى العاملة داخل قرى ومدن المحافظات، وتوضيح نماذج التجارب المشرفة لخريجي تلك المراكز فى المحافظات وما قاموا به من مشروعات خاصة بهم أدت إلى نجاح تلك التجارب.
وفي نفس السياق أشار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إلى أهمية ملف التدريب، حيث يساهم بشكل كبير في تأهيل الشباب لسوق العمل، منوها إلى وجود عدد من مراكز التدريب بالمحافظة والتي تحقق إنجازات غير مسبوقة.