وليد جمال الدين: الانتهاء من تطوير ميناء السخنة ليشمل 6 أحواض بنهاية 2023
توقع وليد جمال الدين نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لشئون الاستثمار والترويج، الانتهاء من أعمال تطوير ميناء السخنة ليشمل 6 أحواض بنهاية 2023، هذا بالإضافة إلى ميناء شرق بورسعيد الذي يصنف واحدًا من أعلى 8 موانئ أداءً في العالم، مؤكدا على أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية مما يسهل الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية ويساعد على تحقيق أهداف المنطقة الاقتصادية لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية حيث تقوم المنطقة بعمليات تنمية تشمل ميناء السخنة الذي من المتوقع أن تنتهي أعمال التطوير به ليشمل 6 أحواض بنهاية 2023، هذا بالإضافة إلى ميناء شرق بورسعيد الذي يصنف واحدًا من أعلى 8 موانئ أداءً في العالم.
أعرب وليد جمال الدين عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع الخامس لمجلس الأعمال المصري الهندي والذي يؤكد على أواصر التعاون الاقتصادي بين البلدين موضحًا مدى جاهزية المنطقة الاقتصادية لاستقبال الاستثمارات الهندية في القطاعات الصناعية المستهدفة؛ حيث بدأ كلمته بالتعريف بالمنطقة الاقتصادية التي تضم أربع مناطق صناعية و6 موانئ محورية في خدمة التجارة العالمية بموقعها على البحرين المتوسط والأحمر.
أوضح أن الحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية لمستثمريها ضمن استراتيجية خلق الفرصة والتي تتضمن صفر ضريبة على السلع والبضائع والخدمات وعددًا من الحوافز الاستثمارية الأخرى، كما تطرق أيضًا في حديثه إلى التعريف بالمرحلة الحالية من الاستراتيجية 2020 -2025 التي تهدف إلى توطين عدد من القطاعات الصناعية على رأسها صناعة الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ونوه خلال العرض الذي قدمه عن ثلاث شراكات متوقعة مع دولة الهند في هذا الصدد.
التحول الاقتصادي الذي تشهده دولة الهند انعكس على حجم التعاون الاقتصادي بين مصر
وعلى الجانب الآخر أوضح جايارامان نائب رئيس الجانب الهندي بالمجلس عن سعادته بهذا اللقاء الذي يسمح بتبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين المصري والهندي وأوضح عن ترحيبه الشديد وسعادته بما يمكن أن تقدمه المنطقة الاقتصادية من الفرص الواعدة للتعاون الاقتصادي بين مصر والهند مما يساعد في مزيد من التحول نحو عصر جديد للشراكة المصرية الهندية.
كما أوضح أجيت جوبتا سفير دولة الهند بالقاهرة أن التحول الاقتصادي الذي تشهده دولة الهند انعكس على حجم التعاون الاقتصادي بين مصر والهند لا سيما في وجود فرص للتعاون الاقتصادي في عدد من المجالات، وخاصة تلك القطاعات التي تشتهر بها الهند كالصناعات الكيماوية خاصة مستحضرات التجميل.
والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية تسعى للتعاون مع الجانب الهندي في مجال الهيدروجين الأخضر والذي أحرزت فيه تقدمًا ملحوظًا عن طريق توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتي من المتوقع أن يدخل بعضها حيز التنفيذ بالتزامن مع قمة المناخ بشرم الشيخ COP27 المزمع انعقادها نوفمبر المقبل.