الشباب والرياضة تدعم طلاب الثانوية العامة قبل إعلان النتيجة
تنظم وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب الإدارة العامة للمشروعات، مسارات الثانوية العامة ضمن استثمر وقتك صيف 2022، يأتي ذلك في إطار فعاليات برنامج طور وغيّر، والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع أحد الشركات.
يتضمن البرنامج محاضرات أونلاين تحت عنوان أخيرًا خلصنا يوم الأربعاء الموافق 27 يوليه من الساعة الـ 8 مسائي للتعريف بمسارات الثانوية العامة، ضمن استثمر وقتك صيف، إضافة إلى تنفيذ ورشة عمل تحت عنوان أخيرًا خلصنا بجميع محافظات الجمهورية يوم الأحد 31 يوليه من الساعة 11 صباحا حتى الساعة 2 ظهرًا، على أن يتضمن المحتوى التعريف بمبادرة طور وغير، رسالتها، رؤيتها، الخدمات المقدمة، وعقد جلسة تعارف بالشباب وتقسيم الشباب إلى مجموعات حسب التخصصات أدبي، علمي رياضة، علمي علوم.
ويتم عمل نشاط تفاعلي بطرح أسئلة على الشباب، وتتضمن معرفة الكليات المتاحة للمشاركين مع فتح باب المناقشات وإعطاء الوقت الكافي للشباب للتعبير عن احلامهم وافكارهم، مع شرح طريقة الحصول على التدريبات ببرنامج طور وغير، ويتم عمل دعاية للحضور في المسارات الأونلاين، وكذلك عمل دعاية للمسار للمشاركين في الورش المنفذة على مستوي الجمهورية.
ويتم تنفيذ ورشة بعنوان حدد مستقبلك مجموعك لوحدة مش كفاية، خلال الفترة من 20 يوليو إلي 2 أغسطس، ويتم تنفيذ ورشة بعنوان حدد مسارك الوظيفي واختار كليتك، خلال الفترة من 5-8 أغسطس، وخلال الفترة من 19-22 أغسطس يتم تنفيذ ورشة عمل بعنوان الاستثمار الجيد لحياتك المستقبلية، وخلال الفترة من 26-29 أغسطس، يتم تنفيذ ورشة عمل عن التسويق الإليكتروني، وتختتم ورش العمل خلال الفترة من 2-5 سبتمبر بورشة عمل بعنوان استعد للعمل.
تنفيذ هذا البرنامج ليسهم في الكشف عن ميول الطلاب
من جانبها، أكدت منال جمال، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، أنه طبقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي يتم تنفيذ هذا البرنامج ليسهم في الكشف عن ميول الطلاب والطالبات بهدف مساعدتهم على التخطيط المبكر للمستقبل واستثمار إمكاناتهم المعرفية وقدراتهم على النحو الأمثل، إضافة إلى توجيه طلبة المرحلة الثانوية ودعمهم في اختيار المسار الدراسي الملائم لقدراتهم وميولهم، لاستكمال رحلتهم التعليمية بطريقة صحيحة قائمة على المعرفة والوعي بميولهم وقدراتهم والفرص المتاحة لهم وفق أساليب وأدوات علمية ومهنية، كما تمكّن أولياء الأمور والمعلمين من مساندة الطلاب والطالبات في كل خطوة من رحلتهم التعليمية، والمواءمة بين الميول والقدرات، وتعزيز اتجاهات الطلبة ودافعيتهم نحو التعلم، وتحقيق الرضا والاستقرار والشعور بالانتماء والراحة النفسية، إضافة إلى توجيه الطلاب والطالبات نحو المسارات التخصصية المناسبة.